رغم الفوز بالبوندسليغا لماذا يعتبر مشجعو بايرن ميونخ هذا الموسم إخفاقًا؟
2025-07-30 10:33:25
حقق بايرن ميونخ لقب الدوري الألماني للموسم الخامس على التوالي، لكن هذا الإنجاز لم يخفف من شعور العديد من مشجعي النادي البافاري بخيبة الأمل، حيث يرون أن الموسم الحالي شهد تراجعًا ملحوظًا في أداء الفريق مقارنة بالمعايير العالية التي اعتادوا عليها.
إنجاز متوقع وإخفاقات مؤلمة
جاء تتويج بايرن باللقب المحلي بعد أيام صعبة شهدت خروجه المبكر من دوري أبطال أوروبا وكأس ألمانيا، وهو ما أثار تساؤلات حول أداء الفريق تحت قيادة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي. ورغم أن الفوز بالبوندسليغا إنجاز لا يستهان به، إلا أن المشجعين كانوا يتوقعون أداءً أكثر إبهارًا من فريق يضم بين صفوفه نجومًا من الطراز العالمي.
أنشيلوتي.. نجاح متواضع في الموسم الأول
يعد هذا الموسم هو الأول لأنشيلوتي مع بايرن ميونخ بعد توليه المهمة خلفًا لجوسيب غوارديولا. ورغم سجله الحافل بالألقاب مع أندية كبيرة مثل ميلان وتشلسي وريال مدريد، إلا أن أداء الفريق تحت قيادته لم يكن مقنعًا بالكامل. لاحظ المتابعون أن أنشيلوتي لم يُجرِ تغييرات جذرية على نظام الفريق مقارنة بما كان عليه في عهد غوارديولا، مما أثار تساؤلات حول قدرته على إضافة بصمة خاصة به.
إحصائيات تكشف تراجعًا ملحوظًا
على الرغم من فوز بايرن باللقب قبل نهاية الموسم بثلاث جولات، إلا أن الأرقام تشير إلى تراجع في الأداء:- تعادل الفريق في 7 مباريات (مقارنة بـ4 تعادلات فقط الموسم الماضي)- حصل على 73 نقطة حتى الآن (مقارنة بـ88 نقطة الموسم الماضي)- خسر مباراتين خارج الديار (مثل الموسم الماضي)
تحديات تواجه الفريق
واجه بايرن ميونخ العديد من التحديات هذا الموسم، أبرزها:1. موجة إصابات أثرت على أداء الفريق، خاصة إصابة روبن وريبيري لفترات طويلة2. اعتزال قائدي الفريق فيليب لام وتشابي ألونسو نهاية الموسم3. خروج مخيب من دوري الأبطال وكأس ألمانيا
مستقبل غامض وأنظار تتجه للموسم القادم
يترقب الجميع الموسم المقبل بقلق، خاصة مع سجل أنشيلوتي المثير للجدل في المواسم الثانية مع الأندية التي دربها. ففي تشلسي وريال مدريد، فشل في الحفاظ على مستويات الفريق في موسمه الثاني، مما يثير مخاوف مشجعي بايرن من تكرار السيناريو.
يبقى السؤال الأهم: هل سيتمكن أنشيلوتي من تعلم الدروس من هذا الموسم، وإعادة بايرن ميونخ إلى مكانته المرموقة في أوروبا؟ أم أن النادي البافاري سيدفع ثمن الرضا بالإنجازات المحلية على حساب الطموحات القارية؟
