شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الموهبة الضائعةلماذا يفشل نجوم البرازيل في الحفاظ على تألقهم؟

رغم الموهبة الاستثنائية التي ي…

2025-10-19 04:29:43

الأسطورة يوسين بولت يخطف الأضلاع في تجربة كروية مع بوروسيا دورتموند

شهدت مدينة دورتموند الألمانية …

2025-10-09 05:41:48

الكاميرون تهزم البرازيل للمرة الأولى في تاريخ المونديال إنجاز أفريقي تاريخي

في ليلة تاريخية بملعب لوسيل، ك…

2025-10-17 04:45:49

الشيخ جاسم يقدم عرضاً محسناً لشراء مانشستر يونايتد في منافسة مع راتكليف

في تطور جديد لصفقة الاستحواذ ع…

2025-10-15 05:35:09

الفساد يضرب كرة القدم البرازيليةتحقيق قضائي في تلاعب بنتائج مباراة بكأس إسبيريتو سانتو

أطلقت السلطات القضائية البرازي…

2025-10-16 05:42:41

اعتراف أوستارياللعب مع ميسي لا يطاق أحياناً بسبب شغفه بالفوز

كشف الحارس الأرجنتيني المخضرم …

2025-10-08 05:46:21

النشامى يحملون حلم آسيا إلى عمّان الأردن ينتظر لقباً تاريخياً في نهائي كأس آسيا

لم يعد طموح المنتخب الأردني يق…

2025-10-19 04:56:13

المكسيك تحقق اللقب الثامن في الكأس الذهبية بعد تفوقها على الولايات المتحدة

حققت المكسيك إنجازاً تاريخياً …

2025-10-19 05:30:25
أحصنة سوداء في أوروباعندما يقلب المهمشون موازين الكبار << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أحصنة سوداء في أوروباعندما يقلب المهمشون موازين الكبار

2025-08-01 13:22:32

في عالم كرة القدم الأوروبية، تظل قوانين السرد الكروي ثابتة: نحب تشجيع المهمشين ضد الكبار، لكننا نكره نجاحهم المفرط لأنه يسرق متعة التنافس التقليدي. هذه المعادلة المتناقضة تنتج إشادات عابرة تتبخر مع شروق شمس اليوم التالي، تاركة إنجازات المهمشين كسطور سطحية في ذاكرة الجماهير.

لكن الحقيقة أن قصص نجاح المهمشين هي الأكثر إثارة للاهتمام، لأنها تتطلب جهداً مضاعفاً لموازنة الفجوة الهائلة في الإمكانيات. مثل السلحفاة في الحكاية الشهيرة، يحتاج المهمشون إلى تخطيط دقيق وإرادة فولاذية لمجرد المنافسة، بينما يكفي الأرنب (الفرق الكبيرة) مجرد الظهور بجدية ليفوز.

هذا الموسم الأوروبي قدم لنا ثلاثية من الأحصنة السوداء التي تحدت التوقعات:

  1. بنفيكا البرتغالي: رغم تصنيفه كـ”سوبر ماركت” لبيع المواهب، وصل الفريق لربع نهائي دوري الأبطال بعد إقصاء برشلونة وأياكس. سر نجاحه؟ أكاديمية تضم 470 لاعبا تنتج مواهب مثل جواو فيلكس وأنخيل دي ماريا، بنموذج اقتصادي يحقق أرباحاً خيالية.

  2. فياريال الإسباني: تحت قيادة أوناي إيمري، تحول الفريق الصغير إلى ظاهرة أوروبية. من الدوري الأوروبي 2021 إلى نصف نهائي دوري الأبطال 2022 بعد إقصاء يوفنتوس وبايرن، باستراتيجية تعتمد على مزيج من الخبرة (راؤول ألبيول) والشباب (باو توريس).

  3. وست هام الإنجليزي: من حافة الهبوط إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي في عامين فقط. ديفيد مويس أعاد تشكيل الفريق بأسلوب كلاسيكي منظم يعتمد على المرتدات والكرات الثابتة، مع إعادة اكتشاف مواهب مثل ديكلان رايس.

هذه القصص تثبت أن النجاح الأوروبي ليس حكراً على الأندية العملاقة. عندما تجتمع الإدارة الحكيمة مع التخطيط الاستراتيجي والروح القتالية، يمكن لأي فريق أن يكتب تاريخاً يستحق أن يُذكر… وليس مجرد أن يُصفق له ثم يُنسى.