شبكة معلومات تحالف كرة القدم

النصر يحقق فوزاً ساحقاً على الحزم 5-1 ويتجاوز التعثر في الدوري السعودي

شهدت الجولة الخامسة من الدوري …

2025-10-19 05:41:20

الزمالك يعلن إجراء فحوص كورونا للاعبين تمهيداً للعودة للدوري المصري

أعلن نادي الزمالك المصري عن مج…

2025-10-14 05:04:15

القاهرة – شحاتة يوجه انتقادات حادة لمنظومة الكرة المصرية ويصف أداء صلاح مع المنتخب بـلم يقدم شيئا

في أول ظهور إعلامي له بعد فترة…

2025-10-16 04:23:21

اللجنة الأولمبية الدولية وتهمة ازدواجية المعايير في التعامل مع الرياضيين الإسرائيليين والروس

تواجه اللجنة الأولمبية الدولية…

2025-10-17 05:13:21

الغش الرياضيهل يستحق الفوز أي ثمن؟

عندما اندلعت فضيحة غش لويس سوا…

2025-10-16 05:29:28

افتتاح مكتب اللجنة القطرية لحقوق الإنسان في مطار حمد الدولي لخدمة جماهير مونديال 2022

دشنت اللجنة القطرية لحقوق الإن…

2025-10-09 04:21:23

السعودية تستعد لاستضافة مونديال 2034وفد الفيفا يزور المنشآت الرياضية

قام وفد رفيع المستوى من الاتحا…

2025-10-14 05:17:28

المغرب يبدأ مشواره في كأس الأمم الأفريقية بمواجهة كونغولية ثأرية

يستهل المنتخب المغربي مشواره ف…

2025-10-18 05:29:03
التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

التنصت في كرة القدمبين القانون الرمادي والواقع العملي

2025-08-12 13:16:44

في عالم كرة القدم المحترفة، تظل قضية “التنصت” (Tapping Up) واحدة من أكثر القضايا إثارة للجدل، حيث يظهر التناقض الصارخ بين النصوص القانونية والممارسات الفعلية. فبينما تحاول القوانين تنظيم عملية انتقال اللاعبين، يظل الواقع العملي يشهد خروقات يومية أصبحت جزءاً لا يتجزأ من ثقافة كرة القدم الحديثة.

القانون الرسمي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم ينص بوضوح على ضرورة حصول الأندية على موافقة خطية من النادي الأصلي قبل أي اتصال باللاعب. لكن الواقع يخبرنا قصة مختلفة تماماً، حيث تشير التقديرات إلى أن 95% من الصفقات تنتهك هذا القانون بشكل أو بآخر. فالأندية الكبرى تفضل عادةً التأكد من رغبة اللاعب في الانتقال قبل تقديم عرض رسمي لناديه الحالي.

المشكلة الأساسية تكمن في أن القانون نفسه يعاني من غموض كبير. فبينما يحدد القواعد بشكل واضح، يستخدم لغة مرنة تتيح التهرب من العقوبات. كلمة “قد” التي تسبق ذكر العقوبات في النصوص القانونية تتحول إلى ثغرة يستغلها الجميع. النتيجة؟ عقوبات رمزية لا تردع المخالفين، كما حدث مع تشيلسي في قضية آشلي كول أو ليفربول في قضية فان دايك.

التكنولوجيا الحديثة زادت من تعقيد المشكلة. فبينما كانت المخالفات في الماضي تحتاج إلى لقاءات علنية، أصبحت اليوم تتم عبر تطبيقات المراسلة والمكالمات المرئية التي يصعب تتبعها. هذا يحول القانون إلى مجرد حبر على ورق، حيث يستحيل عملياً إثبات معظم حالات “التنصت” في العصر الرقمي.

لكن الجانب الأكثر إثارة للاهتمام هو كيف تحولت القضية من مسألة قانونية إلى مسألة “لياقة”. فما يغضب الأندية اليوم ليس التواصل السري مع اللاعبين بقدر ما هو الإعلان العلني عن الصفقات قبل اكتمالها، كما حدث مع ساوثهامبتون في قضية فان دايك. أصبحت “الوقاحة” وليس المخالفة هي المعيار الحقيقي لتحديد ما هو مقبول.

في النهاية، يبدو أن نظام الانتقالات الحالي يحتاج إلى مراجعة جذرية. فإما أن يتم تشديد القوانين وتطبيقها بصرامة، أو الاعتراف بالواقع العملي وتعديل القوانين لتعكس الممارسات الفعلية. أي حل آخر سيظل مجرد محاولة futile للحفاظ على مظاهر الاحترافية في عالم يعرف الجميع أنه يعمل بقواعد مختلفة.