شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الولايات المتحدة تدين قرصنة بي آوت كيو السعودية وتطالب بوقف انتهاكات حقوق الملكية الفكرية

أدانت الحكومة الأمريكية بشدة ع…

2025-10-20 05:23:19

اعترف ميسي بضعفه في ركلات الجزاء هل تؤثر على مكانته التاريخية؟

يعترف النجم الأرجنتيني ليونيل …

2025-10-08 04:22:38

الاتحاد الآسيوي يؤجل مواجهة العين والهلال بسبب الظروف الجوية ويحدد موعدًا جديدًا

قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم…

2025-10-10 04:41:09

الجماهير العراقية تطلق مبادرة تنظيف المدرجات في خليجي 25 بالبصرة

أظهرت الجماهير العراقية الحاضر…

2025-10-13 05:12:41

المغرب يصف دعم السعودية للملف الأمريكي لاستضافة مونديال 2026 بـالضربة الموجعة

اعتبر خبراء ومحللون مغاربة أن …

2025-10-18 05:28:50

الرئيس الفرنسي ماكرونثقتي كاملة في منتخب بلادنا لمواجهة ميسي والأرجنتين

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ما…

2025-10-14 05:56:50

اللاعب البرازيلي داني ألفيش يفوز باستئناف قضية الاعتداء الجنسي

نجح النجم البرازيلي الدولي دان…

2025-10-17 04:58:41

المال والإغراءات لا تغري الأمير نسيم ملاكم بريطاني يرفض عودة بملايين الدولارات إلا للدفاع عن اليمن وفلسطين

في عالم الرياضة حيث تتحدث الأم…

2025-10-17 04:29:07
العرب بين ولاء ميسي وانتماء المغرب صراع المشاعر في مونديال قطر << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العرب بين ولاء ميسي وانتماء المغرب صراع المشاعر في مونديال قطر

2025-08-13 10:04:26

في أروقة ملعب لوسيل التاريخي، حيث تشهد قطر واحدة من أكثر نسخ المونديال إثارة، يتجلى صراع عاطفي فريد بين الجماهير العربية. فبين حبهم التاريخي لنجوم مثل ميسي وولائهم لانتمائهم العربي والإسلامي، يقف المشجعون العرب أمام معضلة تشجيعية غير مسبوقة.

فمن ناحية، هناك الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، النجم الذي خطف قلوب الملايين عبر مسيرة حافلة بالإنجازات، وبات حلم جماهيره أن يودع المونديال بلقبه الأول. ومن ناحية أخرى، هناك المغرب، الفريق العربي الذي حقق المستحيل بتأهله التاريخي إلى نصف النهائي، محطماً توقعات الجميع ومجسداً أحلام أمة بأكملها.

في استطلاع للرأي أجرته الجزيرة نت بين الجماهير العربية في المونديال، ظهرت آراء متباينة تعكس هذا الصراع. فبعض المشجعين، مثل الفلسطيني صالح العمرة، يعترفون بتعلقهم بميسي لكنهم لا يستطيعون مقاومة دعم المغرب. “كيف لا أشجع فريقاً عربياً مسلماً يحقق المعجزات؟” يقول صالح، بينما يؤكد شقيقه سميح أن الانتماء العربي يجب أن يتجاوز كل الولاءات الفردية.

أما العُمانيان عمر وحسن الهاشم فيجيبان بلا تردد: “نحن مع المغرب، لأن الدم العربي والإسلامي يربطنا”. حتى القطري علي المضاحكة، الذي يعترف بحبه لميسي، يقول إنه “محتار” لكنه لا يستطيع تجاهل الإنجاز التاريخي للمغرب.

لكن الأكثر إثارة كان الموقف المصري، حيث يؤكد ياسر المغربي وابنه يوسف أنهما لن يشجعا المغرب فقط، بل سيحضران إلى الملعب لدعمه. “هذا إنجاز لكل العرب، ولن نقف مكتوفي الأيدي”، يقول ياسر.

اليوم، حين يواجه المغرب فرنسا في نصف النهائي، ستكون المدرجات شاهدة على مشهد فريد: آلاف العرب يهتفون لفريق واحد رغم اختلاف ولاءاتهم. فبين حب ميسي وحلم المغرب، يثبت المشجعون العربي أن الانتماء للأمة قد يكون أقوى من أي ولاء فردي. والسؤال الآن: هل سيحقق المغرب المعجزة ويتأهل للنهائي؟ أم أن حلم ميسي سيكون أقوى؟ الإجابة ستكتبها أقدام اللاعبين، لكن القلوب العربية ستظل منقسمة حتى اللحظة الأخيرة.