شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اعترض أنشيلوتي على دخول كاميرات البث لغرف ملابس ريال مدريد ومستعد لخفض راتبه

أعلن كارلو أنشيلوتي المدير الف…

2025-10-08 05:20:45

اعترافات سيتين بعد هزيمة برشلونةلم أنقل أفكاري بشكل جيد للاعبين

اعترف المدرب الجديد لنادي برشل…

2025-10-08 04:11:42

السعودية تنسحب من صفقة نيوكاسل يونايتد قبل رفض الدوري الإنجليزي

أعلن الصندوق الاستثماري السعود…

2025-10-14 05:32:34

المنتخب الفلسطيني يتحدى الصعاب في كأس آسيا بطموح جديد

يواجه المنتخب الفلسطيني مهمة ص…

2025-10-19 05:06:46

اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 تبدي قلقها من تأثير فيروس كورونا على الاستعدادات الأولمبية

أعربت اللجنة المنظمة لدورة الأ…

2025-10-17 05:34:37

الأزمة المالية تهدد الدوري التونسيسوق الانتقالات الصيفية في حالة سبات

تمر سوق الانتقالات الصيفية في …

2025-10-09 05:15:06

البرازيل تعلن تعيين دينيز مديراً فنياً مؤقتاً للمنتخب انتظاراً لقدوم أنشيلوتي

أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة ال…

2025-10-12 05:41:05

المدعي الإيطالي يوسع تحقيقاتهنابولي تحت المجهر بعد عقوبة يوفنتوس

بعد القرار الصادم الذي أصدرته …

2025-10-18 05:02:28
الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الجسد هنا والروح في غزة فلسطينيو الدوحة يرفعون راية الوطن في كأس آسيا

2025-09-02 00:59:21

“الجسد هنا والروح في غزة، داخلي غصة من الحزن، وأشعر بالقهر”، بهذه الكلمات عبّر الفلسطيني أحمد مطر عن معاناة الغربة التي يعيشها هو وآلاف الفلسطينيين في الشتات، حيث يحملون في قلوبهم حُلم العودة إلى وطنهم المغتصب.

دعم القضية من المدرجات

على مدرجات ملعب المدينة التعليمية في الدوحة، تجمّع العشرات من الفلسطينيين والعرب لحضور مباراة المنتخب الفلسطيني أمام إيران في كأس آسيا، ليس فقط لدعم الفريق رياضياً، بل أيضاً لإيصال رسالة واضحة: فلسطين باقية في الوجدان رغم كل المحن.

يقول مطر (36 عاماً)، الذي وُلد وترعرع في قطر: “حضوري اليوم ليس لمجرد التشجيع، بل هو تأكيد على أننا شعبٌ يحب الحياة ويصرّ على حقوقه”. ورغم خسارة المنتخب بنتيجة 4-1، إلا أن الجماهير حوّلت المدرجات إلى منصة للهتاف باسم فلسطين ورفع الأعلام والكوفيات، في مشهد مؤثر سلّط الضوء على القضية أمام العالم.

أطفال يحملون القضية في قلوبهم

لم يكن الحضور مقتصراً على الكبار فقط، بل شارك أطفال فلسطينيون وعرب في إحياء الروح الوطنية. حمزة (6 سنوات)، الذي رافق والده ياسر خليفة، قال ببراءة: “أحب فلسطين وأكره الذين يؤذون أهل غزة”. أما زينة، الطفلة الفلسطينية، فعبّرت عن حزنها العميق على الأطفال الأبرياء الذين قُتلوا تحت القصف، مؤكدة أن دعمها لفلسطين “سيبقى للأبد”.

تضامن عربي وإسلامي

لم تقتصر المشاركة على الفلسطينيين فقط، بل شهدت المدرجات تضامناً عربياً وإسلامياً لافتاً. المصري أحمد يحيى حضر مع طفليه الصغيرين، قائلاً: “القضية الفلسطينية قضية كل العرب، وواجبنا أن نقف معها في المحافل الدولية”.

أما المشجع الإيراني مهدي زاهدي، الذي رفع علمي إيران وفلسطين معاً، فأكد أن “الشعب الإيراني يقف بكل قوة مع الشعب الفلسطيني، وندين العدوان الإسرائيلي الذي يقتل الأبرياء يومياً”.

رسالة إلى العالم

اختتم الشاب الفلسطيني محمد ديب (24 عاماً) حديثه بالقول: “وجودنا هنا اليوم رسالة للعالم أن الفلسطينيين لن ينسوا وطنهم، وسيظلون يقاتلون من أجله بكل الوسائل، حتى لو كانت كرة القدم”.

وهكذا، تحوّلت المباراة الرياضية إلى منصة سياسية وإنسانية، جسّدت تمسّك الفلسطينيين بحق العودة، وتضامن الشعوب مع قضيتهم العادلة.