شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الفيفا يلغي استضافة إندونيسيا لكأس العالم تحت 20 عامًا بسبب أزمة سياسية حول مشاركة إسرائيل

في قرار مفاجئ هز عالم كرة القد…

2025-10-16 05:07:50

استعادت ألمانيا توازنها وسحق منتخب هولندا إستونيا في تصفيات يورو 2020

في مشاهد مثيرة للاهتمام ضمن من…

2025-10-07 04:00:11

الجماهير المصرية تغضب على البدري والمنتخب رغم التأهل لأمم أفريقيا

شنت الجماهير المصرية هجوماً حا…

2025-10-13 05:59:58

المنتخب الفلسطيني يتحدى الصعاب في كأس آسيا بطموح جديد

يواجه المنتخب الفلسطيني مهمة ص…

2025-10-19 05:06:46

الكاف يعلن غداً عن مضيفي كأس إفريقيا 2025 و2027 بعد انسحاب الجزائر

يستعد الاتحاد الإفريقي لكرة ال…

2025-10-16 05:28:49

الشكل الجديد لدوري الأبطال يثبت نجاحه بجولة مثيرة وغير متوقعة

أثبت الشكل الجديد لمسابقة دوري…

2025-10-15 05:33:02

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يعلن عن تقديم جوائز مالية في أولمبياد باريس 2024

في خطوة تاريخية غير مسبوقة، أع…

2025-10-11 04:36:12

المصادر الأساسية لفهم التكتيك الكرويمن الصحافة التقليدية إلى المنصات الحديثة

في عالم كرة القدم المعاصر، أصب…

2025-10-18 04:48:58
إديلسونبطل العالم البرازيلي يدّعي تفوقه على نيمار وميسي ورونالدو بسبب لقب المونديال << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إديلسونبطل العالم البرازيلي يدّعي تفوقه على نيمار وميسي ورونالدو بسبب لقب المونديال

2025-09-30 05:26:49

في تصريح مثير للجدل، زعم إديلسون، اللاعب البرازيلي الذي شارك في تحقيق كأس العالم 2002، أنه يتفوق على بعض من أكبر نجوم كرة القدم المعاصرة مثل نيمار وليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو عندما يتعلق الأمر بالنجاحات في المسيرة الكروية.

يعتمد إديلسون في مزاعمه على حقيقة أنه استطاع رفع كأس العالم مع المنتخب البرازيلي، وهو إنجاز لم يحققه أي من اللاعبين الثلاثة الذين ذكرهم. ورغم أن ميسي ورونالدو حصلا على 11 كرة ذهبية بينهما، بالإضافة إلى عشرات الألقاب الجماعية مع أنديتهم، إلا أن فشلهما في الفوز بكأس العالم يترك الباب مفتوحاً لمقارنات من هذا النوع.

وقال إديلسون في حديث صحفي: “مهاراتي وموهبتي عندما كنت في أفضل أيامي الكروية أفضل من نيمار. عليه الفوز بكأس العالم ليصبح أفضل مني”. وأضاف: “نفس الأمر لميسي، لكي يكون أفضل مني عليه التتويج بلقب المونديال. أما رونالدو فلديه القوة ويسدد الكرة بكلتي القدمين ولكنني أكثر مهارة منه”.

من المثير للاهتمام أن إديلسون، الذي يبلغ الآن 48 عاماً واعتزل اللعب في 2010، لم يكن يوماً من اللاعبين الاستثنائيين في عالم كرة القدم. فمسيرته شهدت مشاركته في 21 مباراة دولية فقط مع المنتخب البرازيلي، وفاز بأربعة ألقاب في الدوري البرازيلي مع فريقي بالميراس وكورنثيانز. كما أنه لم يدخل يوماً بالقائمة النهائية للفائزين بالكرة الذهبية، وقضى فترة إعارة قصيرة مع بنفيكا في أوروبا دون أن يترك أثراً ملحوظاً.

لكن يبقى الفوز بكأس العالم 2002 مع المنتخب البرازيلي، الذي كان يضم وقتها أساطير مثل رونالدو الظاهرة ورونالدينيو وريفالدو، هو الإنجاز الأكبر في مسيرة إديلسون، وهو الذي يعتمده في مقارناته مع اللاعبين المعاصرين.

هذه التصريحات تفتح النقاش حول معايير تقييم اللاعبين: هل الألقاب الجماعية مع المنتخبات هي المقياس الحقيقي للعظمة، أم أن الإنجازات الفردية والألقاب مع الأندية لها وزن أكبر؟ وهل يمكن مقارنة لاعب من الجيل الحالي بآخر من جيل سابق بناءً على معايير مختلفة؟

يذكر أن نيمار، الذي يعتبره الكثيرون وريثاً لتراث البرازيل الكروي، لم يستطع حتى الآن قيادة منتخب بلاده للفوز بكأس العالم، بينما اقترب ميسي من تحقيق هذا الحلم عندما قاد الأرجنتين إلى نهائي كأس العالم 2014. أما رونالدو فقد حقق لقب بطولة أمم أوروبا 2016 مع البرتغال، لكن كأس العالم بقي بعيداً عن متنه.

تبقى مقارنات الأجيال في كرة القدم موضوعاً خلافياً دائماً، لكن إديلسون يقدم وجهة نظر مثيرة للاهتمام تؤكد على قيمة وأهمية الفوز بكأس العالم كمعيار أساسي للعظمة الكروية.