شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الإمارات تعفو عن لاعبي الزمالك المصري بعد حكم قضائي بالسجن

أصدر رئيس دولة الإمارات الشيخ …

2025-10-10 05:30:11

اعتراف بلاتينيتلاعب بقرعة مونديال 1998 لضمان مواجهة فرنسا والبرازيل في النهائي

كشف ميشيل بلاتيني، أسطورة الكر…

2025-10-08 04:54:29

الاتحاد الأوروبي يخطط لإصلاحات جذرية في دوري الأبطال لمواجهة السوبر ليغ

يعكف الاتحاد الأوروبي لكرة الق…

2025-10-11 05:22:19

الشكل الجديد لدوري الأبطال يثبت نجاحه بجولة مثيرة وغير متوقعة

أثبت الشكل الجديد لمسابقة دوري…

2025-10-15 05:33:02

الأبطال السودقصة النجاح التي صنعت أمريكا الرياضية العظمى

لعب الرياضيون السود دوراً محور…

2025-10-09 05:55:31

السعودية تعلق صفقة نيوكاسلتداعيات غير محدودة على مستقبل النادي

أعلنت صحيفة ميرور البريطانية ع…

2025-10-14 04:48:27

الفرق بين ميسي في برشلونة والأرجنتينلغز يحير الخبراء

كثيرة هي التحليلات التي تتحدث …

2025-10-16 04:23:48

البرازيلي فيتور روكي يفتح قلبهتجربتي في برشلونة كانت قراراً متسرعاً

يعترف المهاجم البرازيلي الشاب …

2025-10-12 04:31:41
انتقاد كرة القدم الحديثةلماذا أصبحت اللعبة بلا روح؟ << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

انتقاد كرة القدم الحديثةلماذا أصبحت اللعبة بلا روح؟

2025-10-21 04:43:40

صارت كرة القدم الحديثة ظاهرة تجارية تتحكم فيها الأموال أكثر من المشاعر والأصالة. فمنذ عقود، تحولت اللعبة الشعبية إلى سلعة تُسوَّق بعناية، حيث لم يعد الأداء داخل الملعب هو العامل الوحيد المؤثر، بل صارت الصفقات التجارية والاتفاقيات السرية جزءًا لا يتجزأ من عالم الساحرة المستديرة.

يبدو هذا جليًا في قصة انتقال اللاعبين، خاصةً مع ظهور شخصيات مثل مينو رايولا، الذي حوّل انتقالات اللاعبين إلى عروض تسويقية ضخمة. النرويجي إيرلينغ هالاند، على سبيل المثال، لم يختر ناديه بناءً على عاطفة أو ولاء، بل بناءً على عروض مالية وعقود تضمن له ولعائلته الرفاهية مدى الحياة. هذا النموذج يكرس واقعًا قديمًا: كرة القدم لم تعد لعبةً، بل أصبحت استثمارًا.

المشجعون، وهم عماد هذه الرياضة، يُتركون في المقابل ليعيشوا على الذكريات والعواطف. بينما تحول الأندية إلى شركات عابرة للقارات، يُطلب من الجماهير البقاء أوفياء، يدعمون فرقهم بكل ما يملكون، رغم أن اللاعبين والإدارات لا يردون هذا الولاء بالمثل.

هذا لا يعني أن اللاعبين مخطئون، فمن حقهم تحقيق أفضل صفقة ممكنة. لكن النظام الحالي شجع على اختفاء الجانب الإنساني والروح الرياضية، وحول اللعبة إلى آلة ميكانيكية تعمل بالمال فقط. حتى اللاعبين الشبان مثل هالاند، رغم موهبتهم الاستثنائية، يبدون وكأنهم مسيرون بلا مشاعر أو تفضيلات.

في النهاية، يحق للمشجعين أن يشعروا بالغضب والإحباط، وأن يرفضوا هذا التحول الجارف. نعم، لن يتغير الواقع بين عشية وضحاها، ولكن الاعتراف بالمشكلة هو خطوة أولى نحو وعي جديد بكرة القدم التي نريدها مستقبلًا.