شبكة معلومات تحالف كرة القدم

استقالة مستشار نادي بيتار القدس بعد تصريحات مثيرة للجدل حول اللاعبين المسلمين

قدم إيلي كوهين، المستشار الجدي…

2025-10-07 05:01:38

اعتقال النجم الإنجليزي واين روني بتهمة السكر في مطار واشنطن

ألقت شرطة المطارات في واشنطن ا…

2025-10-08 04:12:22

الكاميرون تهزم البرازيل في مفاجأة مونديالية تاريخية

شهدت مباراة البرازيل والكاميرو…

2025-10-16 05:26:05

الاتحاد الأوروبي يعلن توسيع دوري الأمم الأوروبي بنظام خروج المغلوب ابتداءً من 2024

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة الق…

2025-10-11 05:35:59

افتتح ريال مدريد موسمه بشكل مثالي وتوج بلقب كأس السوبر الأوروبية

في ليلة أسطورية على أرضية ملعب…

2025-10-09 04:21:31

اللاجئ العراقي أكر العبيدي يحقق حلمه الأولمبي في طوكيو

استطاع اللاجئ العراقي أكر العب…

2025-10-17 05:01:55

استعدوا لموسم كروي أفريقي استثنائي في 2025أبرز الأحداث والجوائز

تشهد الساحة الكروية الأفريقية …

2025-10-07 05:42:11

المغرب يحقق قفزة تاريخية في تصنيف الفيفا الشهري للمنتخبات

حقق المنتخب المغربي قفزة كبيرة…

2025-10-18 04:01:14
أفكار ثورية في كرة القدمبين العبقرية والمغامرة غير المحسوبة << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أفكار ثورية في كرة القدمبين العبقرية والمغامرة غير المحسوبة

2025-08-04 09:45:15

تشهد كرة القدم الحديثة تحولات تكتيكية كبيرة تدفع بالمدربين إلى ابتكار حلول غير تقليدية، وكان آخرها فكرة المدرب البرتغالي المخضرم جوزيه مورينيو بإلغاء مركز حارس المرمى في الدقائق الأخيرة من المباريات عند الخسارة، واستبداله بلاعب ميدان إضافي لخلق تفوق عددي في الهجوم.

مورينيو وثورته على حراسة المرمى

في تصريح مثير للجدل لصحيفة “تلغراف” البريطانية، طرح “المُخصّص” فكرته الجريئة التي تعيد كرة القدم إلى حقبة ما قبل الحرب العالمية الأولى، عندما لم يكن هناك حارس مرمى محدد. يرى مورينيو أن إشراك لاعب وسط مكان الحارس في المواقف الحرجة قد يكون الحل السحري لقلب النتائج، معتبراً أن المدرب الذي يجرؤ على تطبيق هذه الفكرة سيكون “عبقرياً”.

تطور دور حارس المرمى في العصر الحديث

في المقابل، يشهد دور حارس المرمى تطوراً كبيراً في كرة القدم المعاصرة، حيث أصبح عنصراً أساسياً في بناء الهجمات. نماذج مثل إيدرسون (مانشستر سيتي) وأليسون (ليفربول) وأونانا (مانشستر يونايتد) يثبتون أن الحارس الحديث أصبح لاعباً إضافياً في عملية الاستحواذ، حيث يسجل بعضهم أرقاماً قياسية في عدد لمسات الكرة تتجاوز لاعبي الوسط أنفسهم.

تجارب تكتيكية أخرى غيرت قواعد اللعبة

لم تكن فكرة مورينيو الوحيدة التي تحدثت عن إعادة تشكيل المراكز التقليدية:

  1. بيب غوارديولا وابتكاره لمراكز هجينة، كما في حالة المدافع السويسري مانويل أكانجي الذي لعب في 4 مراكز مختلفة هذا الموسم.

  2. فيسينتي دل بوسكي الذي قاد إسبانيا للفوز بكأس أمم أوروبا 2012 بخطة 4-6-0 بدون مهاجم صريح.

  3. تياغو موتا وخططته الصادمة 2-7-2 التي تحول فيها حارس المرمى إلى قلب دفاع ثالث.

بين العبقرية والمخاطرة

رغم إثارة هذه الأفكار للجدل، إلا أنها تظل محكومة بسياق تكتيكي دقيق. فكرة مورينيو مثلاً قد تنجح مع الفرق التي تعتمد على الهجمات المرتدة، لكنها ستكون كارثية للفرق التي تبني لعبها من الخلف. كما أن معظم هذه الابتكارات تتطلب لاعبين على أعلى مستوى من الفهم التكتيكي واللياقة البدنية.

في النهاية، تبقى كرة القدم ساحة مفتوحة للإبداع، حيث يثبت التاريخ أن الأفكار التي تبدو مجنونة اليوم قد تصبح أساسيات الغد. لكن الفارق بين العبقرية والتهور يظل رهيناً بالتنفيذ العملي ومدى ملاءمته لسياق المباراة وخصائص الفريق.