شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد الأفريقي يعلن عن دوري السوبر القاري بجوائز 100 مليون دولار

يستعد الاتحاد الأفريقي لكرة ال…

2025-10-10 05:21:25

الرباط- صلاح الدين بصيرالمنتخبات العربية ستقدم مستويات متميزة في مونديال قطر 2022

في حوار خاص مع الجزيرة نت، أعر…

2025-10-14 04:47:43

اعتراف غوارديولاالضغوط النفسية تهدد مسيرة مدرب مانشستر سيتي

في واحدة من أكثر الفترات صعوبة…

2025-10-08 05:39:10

استضافة السعودية لكأس العالم 2034طموح جديد في عالم الرياضة

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القد…

2025-10-06 04:28:46

اعتذار ميسي لجماهير برشلونةأتحمل مسؤولية أخطائي وأفكر في مصلحة النادي

في تطور جديد للأزمة الأخيرة ال…

2025-10-08 05:27:13

المباريات الودية خدعت تونس ورفعت سقف طموحاتها في كأس العالم

أكد المدرب الوطني التونسي نبيل…

2025-10-17 05:57:09

الهلال والأهلي جدة مواجهة نارية في نصف نهائي دوري أبطال آسيا

يتجدد اللقاء بين عملاقي الكرة …

2025-10-20 04:33:04

الصحف الإسبانية تتناول مواجهات أوروبا القارية وصراع الليغا المحلي

اهتمت الصحف الإسبانية الصادرة …

2025-10-15 05:08:39
إسبانيا وألمانيا رقعة شطرنج تكتيكية بلا حسم واضح << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

إسبانيا وألمانيا رقعة شطرنج تكتيكية بلا حسم واضح

2025-08-04 10:22:07

منذ صافرة البداية، تحولت مواجهة إسبانيا وألمانيا إلى معمل تكتيكي مفتوح، حيث قدم الفريقان عرضاً استثنائياً في القراءة الميدانية والاستجابة السريعة، لكنه ظل عرضاً ينقصه الحسم النهائي الذي يليق بمثل هذه المواجهات الكبيرة.

في العمق، نجح لويس إنريكي في تفكيك الشفرات الألمانية ببراعة. اعتمد على ثلاثية بوسكيتس-بيدري-غافي كقلب نابض للفريق، بينما حول ألبا إلى سلاح مفاجئ على الجناح بعد تحييد تأثير غنابري. الجدير بالذكر كيف استخدم أسينسيو كطعم متحرك لخلق الفوضى في خط الدفاع الألماني، خاصة عند سحبه لروديغر خارج موقعه.

على الجانب الآخر، أظهر هانزي فليك فهماً دقيقاً لثغرات الخصم. بتركيزه على عزل بوسكيتس وإجبار اللعب على الأجنحة، كشف ضعف أداء فيران توريس وغافي في المواجهات الفردية. خطة كادت تنجح لولا تدخل موراتا المتأخر الذي حول ميزان المواجهة.

المفارقة تكمن في أن كلا الفريقين حققا هدفهما التكتيكي: إسبانيا في السيطرة المركزية، وألمانيا في استغلال الأجنحة. لكن كليهما فشل في ترجمة هذه السيطرة إلى تفوق حاسم على اللوحة الإلكترونية. الأكثر إثارة للاهتمام هو كيف تحولت المباراة إلى معرض لأخطاء التنفيذ بدلاً من صراع العبقرية، حيث أهدر اللاعبون 74% من الفرص الواضحة حسب Opta.

في التحليل النهائي، تبقى هذه المواجهة دليلاً على أن كرة القدم الحديثة أصبحت لعبة “نصف دقيقة” – كل ما تحتاجه هو لحظة تركيز واحدة لتقلب الطاولة، بغض النظر عن 89 دقيقة ونصف من السيطرة. ربما هذا ما يفسر لماذا نخرج من مثل هذه المباريات بإحساس بأننا شاهدنا تحفة ناقصة، حيث ينتصر التكتيك على الروح الكروية الحقيقية.