شبكة معلومات تحالف كرة القدم

المغرب يختتم عاماً كروياً تاريخياً بإنجازات غير مسبوقة

يودع المغرب عام 2022 الذي يُعد…

2025-10-18 04:33:27

المنتخب الأميركي يتوج بلقب كأس العالم للسيدات للمرة الرابعة في التاريخ

كما كان متوقعاً، توج المنتخب ا…

2025-10-19 05:40:30

اللجنة الأولمبية المصرية تصدر قرارات صارمة بحق نادي الزمالك ومرتضى منصور

أصدرت اللجنة الأولمبية المصرية…

2025-10-17 04:30:32

البرازيل تسحق غينيا 4-1 في مباراة تاريخية لمكافحة العنصرية

حققت البرازيل فوزاً ساحقاً على…

2025-10-12 04:32:41

اللجنة الأولمبية الدوليةمفاوضات رفع الإيقاف عن الكويت تسير في الاتجاه الصحيح

أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية…

2025-10-17 04:37:32

المغربي أشرف حكيمي يتوج بدوري أبطال أوروبا مع باريس سان جيرمان ويتألق كأفضل ظهير أيمن في العالم

ببراعة لافتة وتألق استثنائي، ن…

2025-10-18 05:09:05

اختلاف الجماهير التونسية حول إقالة مدرب المنتخب منذر الكبير بعد الخروج المبكر من كأس أمم أفريقيا

شهدت الساحة الرياضية التونسية …

2025-10-05 04:57:02

اعتقال رئيس اللجنة الأولمبية البرازيلية بتهم فساد شراء أصوات لاستضافة أولمبياد ريو 2016

في تطور جديد بتحقيق فضيحة الفس…

2025-10-08 04:47:59
الجالية الفلسطينية في تشيليقصة نجاح من الهوية والاندماج عبر كرة القدم << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الجالية الفلسطينية في تشيليقصة نجاح من الهوية والاندماج عبر كرة القدم

2025-09-02 01:51:16

تمثل الجالية الفلسطينية في تشيلي واحدة من أنجح قصص الاندماج العربي في أمريكا اللاتينية، حيث يبلغ عدد أفرادها حوالي 400 ألف نسمة، مما يجعلها أكبر تجمع فلسطيني خارج الوطن العربي. وقد بدأت هجرتهم الجماعية بين عامي 1900 و1930، ليتحولوا مع الوقت إلى أحد أكثر المجتمعات نجاحاً وثراءً في البلاد.

نادي بالستينو: رمز الهوية الفلسطينية في تشيلي

يبرز نادي بالستينو (الفلسطيني) كأهم رمز للوجود الفلسطيني في تشيلي، حيث تأسس عام 1920 في مدينة أوسورنو على يد المهاجرين الأوائل الراغبين في الحفاظ على هويتهم. يقول رئيس النادي فرناندو أغواد: “أسس أجدادنا النادي ليبقى ارتباطنا بفلسطين حياً، وهذا ما حققناه عبر الأجيال”.

يتميز النادي بأنه الوحيد في دوريات الدرجة الأولى عالمياً الذي يحمل العلم الفلسطيني، حيث يظهر الرقم 1 على قمصان اللاعبين على شكل خريطة فلسطين التاريخية. وقد حقق النادي نجاحات لافتة، منها التأهل لكأس ليبرتادوريس عام 2014 بعد غياب 33 عاماً، ووصوله لنهائي كأس تشيلي.

من “مواطنين درجة ثانية” إلى النخبة التشيلية

عانى الفلسطينيون في بداية هجرتهم من التمييز، حيث كانوا يعتبرون “مواطنين درجة ثانية” مقارنة بالمهاجرين الأوروبيين. لكن عبر العمل الجاد والاندماج الذكي، تمكنوا من تحقيق مكانة مرموقة. اليوم، تضم الجالية الفلسطينية بعضاً من أغنى العائلات في تشيلي، كما أن لهم حضوراً قوياً في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية.

الدعم المستمر للقضية الفلسطينية

لا يقتصر دور النادي على الجانب الرياضي، بل يمثل منصة للدفاع عن القضية الفلسطينية. في عام 2014، شهدت تشيلي مظاهرات حاشدة تأييداً لفلسطين تزامناً مع العدوان الإسرائيلي على غزة، وكان للنادي دور بارز في تعبئة الرأي العام.

كما أبرمت شراكة استراتيجية مع بنك فلسطين كراع رئيسي للنادي لمدة 20 عاماً. يقول هاشم الشوا، رئيس البنك: “هذا ليس استثماراً تجارياً، بل التزاماً بدعم الهوية الفلسطينية”.

مستقبل واعد وعلاقات متينة

يتطلع النادي حالياً لتعزيز روابطه مع فلسطين عبر برامج تبادل رياضية، حيث يدرس إمكانية استقدام لاعبين ومدربين فلسطينيين. مع اقتراب الذكرى المئوية لتأسيسه عام 2020، يؤكد أغواد: “سنظل دائماً ممثلين للأرض والشعب الفلسطيني، بغض النظر عن مواقف العالم”.