شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اشتباك لاعبو أوروغواي مع جماهير كولومبيا عقب خسارة نهائي كوبا أمريكا

شهدت مدينة شارلوت بولاية كارول…

2025-10-07 04:47:12

الدوري الإسباني في أزمةوقت اللعب الفعلي الأقل بين الدوريات الأوروبية الكبرى

كشفت إحصائية حديثة صادمة عن تر…

2025-10-13 04:51:07

الاتحاد الإسبانيإنريكي يغيب عن معسكر منتخب إسبانيا لمواجهتي جزر فارو والسويد

أعلن الاتحاد الإسباني لكرة الق…

2025-10-11 05:11:32

اضطراب في بطولة العالم لكرة السلة للسيدات تحت 19 عاما مالي تنسحب بسبب أزمة التأشيرات

أجبر منتخب مالي لكرة السلة للس…

2025-10-07 05:59:42

الصراع على جائزة الكرة الذهبية 2025 يشتد بين ديمبيلي ولامين جمال بعد خسارة الباريسي

اشتعلت المنافسة على جائزة الكر…

2025-10-15 05:33:20

المنتخب الهولندي يواجه السويد في مواجهة مصيرية من أجل التأهل لكأس العالم

يواجه المنتخب الهولندي لكرة ال…

2025-10-19 04:03:52

التعديلات الجديدة لقوانين كرة القدم لموسم 2021-2022

أصدر المجلس الدولي التشريعي لك…

2025-10-12 05:11:56

العشرين شهيدًاذكرى أليمة تلاحق كرة القدم المصرية

تمر ست سنوات على إحدى أقسى الم…

2025-10-15 05:18:53
تراجع ريال مدريد وبرشلونة ينعكس سلباً على المنتخب الإسباني << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

تراجع ريال مدريد وبرشلونة ينعكس سلباً على المنتخب الإسباني

2025-09-17 07:21:41

في الوقت الذي كان فيه ريال مدريد وبرشلونة قوة دافعة للمنتخب الإسباني خلال العقد الماضي، أصبح تأثيرهما اليوم محدوداً للغاية. ففي تشكيلة المنتخب المتوجهة إلى نهائيات دوري الأمم الأوروبية، لا يوجد سوى أربعة لاعبين من برشلونة، بينما غاب ريال مدريد تماماً عن القائمة.

عصر الذهب: عندما كان العملاقان عماد المنتخب

في الفترة بين 2008 و2012، كان ريال مدريد وبرشلونة يزودان المنتخب الإسباني بأفضل اللاعبين الذين قادوه للفوز بكأس العالم 2010 وبطولة أوروبا 2012. كانت أسماء مثل تشابي، أندريس إنيستا، سيرجيو راموس، وإيكر كاسياس تشكل العمود الفقري للفريق. وكان الناديان في ذروة قوتهما في أوروبا، حيث تنافسا بقوة على لقب دوري أبطال أوروبا.

لكن الأمور تغيرت اليوم بشكل كبير. فبرشلونة يعاني من أزمات مالية وتنظيمية أدت إلى خسارته ليونيل ميسي وتراجعه محلياً وأوروبياً، بينما يواجه ريال مدريد صعوبات في الأداء رغم بعض التحسن النسبي.

غياب التأثير على المنتخب

لم يعد تأثير الناديين على المنتخب كما كان في السابق. فبينما كانا يوفران أكثر من نصف التشكيلة في السابق، أصبح وجودهما اليوم شبه معدوم. سيرجيو بوسكيتس هو اللاعب الوحيد البارز من برشلونة في التشكيلة الحالية، بينما لا يوجد أي لاعب من ريال مدريد.

حتى في بطولة أوروبا 2020، استبعد المدرب لويس إنريكي جميع لاعبي ريال مدريد، وهو أمر لم يكن متصوراً في السابق. ورغم أن بعض المشجعين يشككون في تحيز إنريكي ضد النادي الملكي بسبب ماضيه مع برشلونة، إلا أن الحقيقة هي أن ريال لم يعد يضم العديد من اللاعبين الإسبان المؤثرين.

تحول استراتيجية التعاقدات

لم يعد الناديان يركزان على جلب المواهب الإسبانية كما في السابق. ريال مدريد اتجه نحو الاستثمار في المواهب البرازيلية مثل فينيسيوس جونيور ورودريغو، بينما ركز برشلونة على التعاقد مع لاعبين هولنديين بعد تعيين رونالد كومان مدرباً.

في المقابل، أصبح الدوري الإنجليزي الممتاز وجهة مفضلة للاعبين الإسبان الموهوبين، حيث يوجد 10 لاعبين من أصل 23 في التشكيلة الحالية للمنتخب يلعبون في إنجلترا. انتقالات مثل فيران توريس إلى مانشستر سيتي وبرايان جيل إلى توتنهام تعكس هذا التحول.

التحدي القادم أمام إيطاليا

سيواجه المنتخب الإسباني إيطاليا في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، في لقاء يعيد ذكرى مواجهة بطولة أوروبا 2020 التي خسرها الإسبان بركلات الترجيح. الجيل الحالي يختلف تماماً عن جيل الذهب، والسؤال الآن هو هل يمكن لهذا الفريق أن يعيد أمجاد الماضي؟

لكن ما هو واضح أن ريال مدريد وبرشلونة لم يعودا القوة الدافعة للمنتخب كما كانا في السابق. وإذا استمر هذا التراجع، فقد يصبح ارتباط النجاح الإسباني بهذين الناديين شيئاً من الماضي.