شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الدوري الإسباني في أزمةوقت اللعب الفعلي الأقل بين الدوريات الأوروبية الكبرى

كشفت إحصائية حديثة صادمة عن تر…

2025-10-13 04:51:07

استغل مصطفى محمد خطأ دي بروين مصر تفوز على بلجيكا 2-1 ودياً بالكويت

استغل مصطفى محمد خطأ كيفن دي ب…

2025-10-07 04:11:05

المباراة بين نابولي وآينتراخت فرانكفورتأحداث الشوارع تطغى على الأداء الملعب

شهدت مدينة نابولي الإيطالية أح…

2025-10-17 05:01:25

اكتمال عقد المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر

بعد رحلة تصفيات مثيرة ومليئة ب…

2025-10-09 04:25:30

استعراضمانشستر يونايتد يتصدر أندية أوروبا بصافي إنفاق قياسي يتجاوز 12 مليار جنيه إسترليني

تصدر مانشستر يونايتد قائمة الأ…

2025-10-07 04:20:27

استفاد لويس إنريكي من المأساة الشخصية لقيادة إسبانيا نحو المجد

استطاع لويس إنريكي مدرب المنتخ…

2025-10-07 05:41:53

العراق فرقا الشرطة والقاسم يرفعون المصحف في مباراة كروية ردا على الإساءة في السويد

شهدت العاصمة العراقية بغداد يو…

2025-10-15 05:59:00

إيطالياأحكام بالسجن ضد 16 من ألتراس ميلان وإنتر بتهم الارتباط بالمافيا

أصدرت محكمة إيطالية أحكاما قضا…

2025-10-04 04:20:09
الفرق بين ركلات الترجيح وركلات الجزاءأخطاء شائعة في التعليق الرياضي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الفرق بين ركلات الترجيح وركلات الجزاءأخطاء شائعة في التعليق الرياضي

2025-10-16 05:12:02

حسمت ركلات الترجيح العديد من المباريات في كأس أمم أوروبا لكرة القدم، وآخرها المباراة النهائية التي جرت يوم الأحد بين إنجلترا وإيطاليا. وقد شهدت هذه المباراة استمرار الخطأ الشائع في وصف الركلات الترجيحية بـ”ركلات الجزاء”، حتى على مستوى الخبراء ونجوم كرة القدم.

ومن بين الذين وقعوا في هذا الخطأ محمد أبو تريكة، نجم المنتخب المصري والنادي الأهلي السابق، والمحلل بقنوات “بي إن سبورتس”، حيث وصف الركلات الترجيحية المنفذة من علامة الجزاء بركلات الجزاء. ويعد هذا الخطأ واحداً من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها العديد من المحللين والمعلقين، نتيجة عدم إلمامهم الكافي بقانون كرة القدم.

يوجد فرق جوهري وكبير بين ركلات الجزاء والركلات الترجيحية، وأهم هذه الفروق يمكن تلخيصها في أن ركلة الجزاء تحتسب خلال المباراة كجزاء على أي لاعب يرتكب إحدى المخالفات التي تستوجب احتساب ركلة حرة مباشرة داخل منطقة جزاء فريقه أو على الخط الذي يحددها. أما ركلات الترجيح، فيلجأ إليها الحكم لترجيح فريق على آخر وحسم نتيجة المباراة، وذلك بعد أن يفشل كلا الفريقين في حسم النتيجة خلال وقت المباراة، سواء في الوقت الأصلي أو الوقت الإضافي.

لذلك، عندما يتم وصف ركلة الترجيح على أنها “ركلة جزاء”، فإن هذا يعد خطأً فادحاً، لأن الركلات الترجيحية ليست جزاءً على أي خطأ، بل هي آلية لتحديد الفائز في المباراة عندما تنتهي الأوقات الأصلية والإضافية بالتعادل.

وقد خصص المجلس الدولي التشريعي (IFAB) المادة 10 من قانون كرة القدم، الذي يحتوي على 17 مادة، لشرح الركلات الترجيحية تحت بند “تحديد نتيجة المباراة”، بينما خصص المادة 15 لركلة الجزاء فقط، دون أن يتطرق بأي شكل من الأشكال إلى ركلات الترجيح، وذلك بسبب الاختلاف الكبير بينهما من حيث السياق والهدف.

وربما يكون الرابط الوحيد بينهما هو أن كلاً منهما ينفذ من علامة الجزاء، وهو ما يدفع البعض إلى الخلط بينهما في المسمى. ومع ذلك، فإن هذا لا يبرر استمرار هذا الخطأ، خاصة من قبل المحللين والخبراء الذين من المفترض أن يكونوا على دراية تامة بقوانين اللعبة.

في الختام، من المهم أن يعي جميع العاملين في مجال التعليق والتحليل الرياضي الفروق بين المصطلحات الرياضية، وأن يلتزموا بدقة التعبير، خاصة عندما يتعلق الأمر بقوانين اللعبة، وذلك لضمان نقل المعلومة الصحيحة للجمهور، وتجنب نشر المفاهيم الخاطئة التي قد تؤثر على فهم الجمهور للرياضة وكيفية تطبيق قوانينها.