شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الأهلي المصري يواجه شباب بلوزداد الجزائري في موقف حاسم بدوري أبطال أفريقيا

يواجه النادي الأهلي المصري نظي…

2025-10-10 04:06:12

العلاقة الودية بين ريال مدريد وبرشلونة باتت من الماضي بعد فضيحة نيغريرا

اندلعت حرب إعلامية غير مسبوقة …

2025-10-15 04:42:06

الفرنسيان مهدي بالاميسا وغابرييل مارتن يقطعان 7000 كم بالدراجة من باريس إلى الدوحة دعماً لمنتخب بلادهما في كأس العالم 2022

قطع الفرنسيان مهدي بالاميسا، م…

2025-10-16 04:44:35

الاتحاد الألماني لكرة القدم وأديداس يغيران تصميم الرقم 4 بعد انتقادات تشابهه مع الرموز النازية

استجاب الاتحاد الألماني لكرة ا…

2025-10-10 04:57:28

الاتحاد الأوروبي يفتح تحقيقاً رسمياً في انتهاكات مانشستر سيتي للعب النظيف المالي

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة الق…

2025-10-11 05:02:18

المدعي العام الإيطالي يطلب خصم 11 نقطة من يوفنتوس في قضية انتقالات اللاعبين

في تطور جديد بملف المخالفات ال…

2025-10-18 04:11:11

انتقادات فيلدا لروبياليس بعد أزمة التقبيلسلوك غير مقبول يهدد مستقبل كرة القدم الإسبانية

وجه خورخي فيلدا المدير الفني ل…

2025-10-21 05:36:30

البشت العربي يخطف الأضواء في تتويج ميسي بكأس العالم قطر 2022

شهد حفل تتويج الأرجنتين بلقب ك…

2025-10-12 04:53:41
أسباب تراجع المنتخبات العربية في كأس آسياتحليل معمق قبل انطلاق البطولة << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أسباب تراجع المنتخبات العربية في كأس آسياتحليل معمق قبل انطلاق البطولة

2025-09-18 06:50:21

مع اقتراب بطولة كأس آسيا الـ17 التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 5 يناير إلى 1 فبراير، تبرز تساؤلات ملحة حول أسباب التراجع الملحوظ للمنتخبات العربية في النسخ الأخيرة من البطولة. يشير خبراء كرة القدم العرب إلى مجموعة من العوامل المتشابكة التي أدت إلى فقدان القدرة التنافسية على اللقب الآسيوي.

من أبرز الأسباب التي يسلط عليها الضوء قضية الاحتراف غير الكافي. كما يوضح جاسم يعقوب، نجم الكرة الكويتية الأسبق، فإن اللاعب العربي بشكل عام لا يطبق المعنى الحقيقي للاحتراف، خاصة فيما يتعلق بالالتزام ببرامج النوم والتغذية الصحية التي أصبحت من أساسيات تكوين الفرق القوية. هذه الثغرة في النظام التدريبي تؤثر سلباً على مستويات الأندية وبالتالي المنتخبات الوطنية.

ويضيف المدرب الإماراتي عيد باروت بعداً آخر للمشكلة، مشيراً إلى أن التطور الكبير في المنتخبات والأندية الآسيوية جاء نتيجة خطط مدروسة وطويلة الأمد، بينما تفتقر الخطط العربية إلى الاستقرار والتواصل، مما ينعكس سلباً على أداء اللاعبين وتطورهم. كما أن وجود لاعبين من منتخبات آسيوية أخرى في دوريات أوروبية قوية يمنحهم خبرات كبيرة تعود بالنفع على منتخباتهم الوطنية.

من جانبه، يرى هاني الضابط، النجم العماني السابق، أن التراجع العربي يتزامن مع صعود ملحوظ لمستوى منتخبات شرق آسيا مثل كوريا واليابان، بالإضافة إلى انضمام أستراليا للمنافسة الآسيوية. ويشير إلى أن بعض الاتحادات العربية تعتمد فقط على أجيال من اللاعبين دون وجود خطط حقيقية لاكتشاف المواهب الجديدة وتطويرها.

أما صالح الداود، النجم السعودي السابق، فيربط التراجع بالبنية الجسمانية للاعب الخليجي التي أصبحت أضعف مقارنة بالأجيال السابقة، معتبراً أن الرفاهية التي يعيشها اللاعب الخليجي أثرت على عشقه للعبة وحرصه على التطوير.

وفي تحليل آخر، يرى البحريني حسين بابا أن طريقة الاستعداد للبطولات تشكل نقطة ضعف أخرى، حيث أن اللاعب العربي غير معتاد على خوض عدد كبير من المباريات في وقت قصير، على عكس المنتخبات الآسيوية الأخرى التي يعتمد معظم لاعبيها على النظام الاحترافي الأوروبي.

رغم هذه التحديات، يبقى الأمل معقوداً على النسخة الحالية من البطولة، خاصة مع مشاركة 11 منتخباً عربياً، مما قد يشكل فرصة للعودة القوية للكرة العربية، شرط أن تبدأ الاتحادات العربية في وضع خطط استراتيجية طويلة الأمد تعتمد على الاحتراف الحقيقي وتطوير المراحل السنية والاهتمام بالبنية التحتية للكرة العربية.