شبكة معلومات تحالف كرة القدم

النصر السعودي يسابق الزمن لضم كيلور نافاس بديلاً لأوسبينا المصاب

تسابق إدارة نادي النصر السعودي…

2025-10-19 04:33:20

الدوحة تستضيف جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1 في حلبة لوسيل الدولية المُطوّرة

تشهد الدوحة خلال الفترة من 6 إ…

2025-10-13 04:20:02

المغرب يواجه التحالف الثلاثي في سباق استضافة كأس العالم 2026

مع اقتراب موعد الإعلان عن اختي…

2025-10-18 05:15:26

العراق يتصدر مؤقتاً مجموعته في التصفيات الآسيوية المشتركة بعد فوز رباعي على كمبوديا

اقتنص المنتخب العراقي صدارة ال…

2025-10-15 04:55:11

العودة المرتقبة حبيب نور محمدوف ضد كونور ماكغريغور في نزال تاريخي خلال 2019

يبدو أن عشاق الفنون القتالية ا…

2025-10-16 05:31:58

التكنولوجيا المتطورة تساهم في تحقيق الفوز في بطولة أمم أوروبا 2020

شهدت بطولة أمم أوروبا 2020 موج…

2025-10-12 05:06:34

انتقادات حادة لأوزيل بعد الهزيمة واتهامات بعدم الولاء لألمانيا

توالت الانتقادات على مسعود أوز…

2025-10-21 05:54:21

الأرجنتين تبدأ حملة الدفاع عن لقب كوبا أميركا بمواجهة كندا في الافتتاحية

يبدأ منتخب الأرجنتين حملة الدف…

2025-10-09 04:03:56
9 حقائق غير معروفة عن توماس توخيل مدرب تشلسي الحالي << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

9 حقائق غير معروفة عن توماس توخيل مدرب تشلسي الحالي

2025-09-18 06:51:01

سرعان ما خطف الألماني توماس توخيل الأضواء بعد مدة وجيزة من توليه تدريب تشلسي الإنجليزي خلفاً لفرانك لامبارد، حيث قاد الفريق من نجاح إلى آخر كان أبرزها التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا. فمن هو هذا المدرب التكتيكي الذي استطاع في وقت قياسي أن يحدث نقلة نوعية في أداء البلوز؟

يعد توخيل من المدربين الألمان المتميزين الذين تركوا بصمة واضحة في عالم كرة القدم، حيث تمكن من قيادة تشلسي إلى نصف نهائي دوري الأبطال رغم الهزيمة أمام بورتو 1-صفر في الإياب، بفضل الفوز الكبير في الذهاب 2-صفر. ولكن وراء هذا النجاح المهني قصة حياة مليئة بالمفاجآت والتحديات.

بدأت رحلة توخيل مع كرة القدم بتأثير من والده رودولف الذي كان مدرباً معروفاً، حيث قرر احتراف اللعبة متأثراً بمسيرة والده. ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن توخيل لم يقتصر على كرة القدم فقط، بل امتلك مواهب متعددة منها العمل كعارض أزياء في ألمانيا، حيث شارك في جلسة تصوير لمجلة “دي تسايت” للرجال عام 2017.

على الرغم من فشله في الانضمام إلى الأوساط الأكاديمية، إلا أن توخيل حصل على لقب “البروفيسور” نظراً لنهجه العلمي في التدريب. بدأ مسيرته التدريبية في أكاديمية نادي شتوتغارت لفئة تحت 14 عاماً، ليشق طريقه بعدها ليصبح أحد أفضل المدربين في العالم.

يتميز توخيل باهتمامه الشديد بالجوانب النفسية للاعبين، حيث قام أثناء تدريبه لفريق ماينتس بإخضاع لاعبيه لاختبار عقلي نتج عنه تقييم من 30 صفحة. كما يهتم بالإحصائيات الفردية واللياقة البدنية، مكملاً بذلك نهجه الشامل في التدريب.

لم تكن مسيرة توخيل خالية من التحديات، حيث عانى من إصابة خطيرة في الركبة أثناء لعبه مع نادي “إس إس في أولم” أجبرته على إنهاء مسيرته كلاعب محترف في سن الـ24 فقط. لكن هذه النهاية المبكرة فتحت له أبواباً جديدة في عالم التدريب.

يعتمد توخيل في فلسفته الكروية على أسلوب “الضغط العكسي” الذي اشتهر به يورغن كلوب، حيث يركز على الضغط على المنافس فور فقدان الكرة. هذا الأسلوب التكتيكي، إلى جانب اهتمامه بالجوانب النفسية والبدنية، جعله من أنجح المدربين في أوروبا.

بعد تجارب ناجحة مع دورتموند وباريس سان جيرمان، جاءت فرصة توخيل مع تشلسي ليثبت مرة أخرى قدرته على تحقيق النجاحات السريعة، مما يجعله أحد أبرز الأسماء في عالم التدريب الحديث.