شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اتهام طبيبين بالإهمال بعد وفاة دافيدي أستوري بسبب أزمة قلبية

أعلن مكتب المدعي العام في فلور…

2025-10-05 05:37:33

اعتراف بلاتينيتلاعب بقرعة مونديال 1998 لضمان مواجهة فرنسا والبرازيل في النهائي

كشف ميشيل بلاتيني، أسطورة الكر…

2025-10-08 04:54:29

التفاهم الاستثنائي بين ميسي وبيدريثنائي برشلونة الجديد يخطف الأضواء

شهدت مباراة برشلونة الأخيرة أم…

2025-10-12 04:14:09

إينيستا يقود فيسيل كوبي للقب تاريخي في كأس إمبراطور اليابان

قاد النجم الإسباني المخضرم أند…

2025-10-04 04:23:12

الإنجازات العربية في قطرهل كانت الملاعب القطرية عاملاً حاسماً في التفوق العربي؟

شهدت الملاعب القطرية خلال العا…

2025-10-10 05:20:30

الدوحة- تخطى بطل ألعاب القوى القطري معتز برشم الصعوبات ويتوج بالميدالية الذهبية في أولمبياد طوكيو

بإرادة فولاذية وتصميم لا يتزعز…

2025-10-13 04:14:58

الأبطال السودقصة النجاح التي صنعت أمريكا الرياضية العظمى

لعب الرياضيون السود دوراً محور…

2025-10-09 05:55:31

العين الإماراتي يواجه النصر السعودي في ملعب هزاع بن زايد بمواجهة نارية في ربع نهائي دوري أبطال آسيا

يستعد ملعب هزاع بن زايد لاستضا…

2025-10-16 05:05:28
أهلًا بكم أعزائي المشاهدين كيف دمّر مانشستر سيتي أحلام أرسنال في 46 دقيقة؟ << ريلز << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أهلًا بكم أعزائي المشاهدين كيف دمّر مانشستر سيتي أحلام أرسنال في 46 دقيقة؟

2025-09-30 05:58:22

في الثانية 46 بالضبط، كان كل شيء قد انتهى فعليًا. سيرجيو أغويرو يضع الكرة في الشباك، ويدوي صافرة الهدف الأول الذي كشف كل شيء: الفجوة الهائلة بين مشروعين، بين رؤيتين، بين نادٍ يريد الفوز بكل شيء وآخر يرضى بالبقاء.

قبل المباراة، تعاطف الكثيرون مع أوناي إيمري. المدرب الذي يحاول أن يصنع معجزة بمكونات محدودة، بمدافعين يعانون، وخط هجومي يعوّل عليه أكثر مما يجب. ولكن كرة القدم لا تعترف بالتعاطف، خاصة عندما تواجه آلة مثل مانشستر سيتي.

إيمري بدأ بما متاح، وربما كان هذا هو الخطأ الأول. 4-4-2 المسطحة أمام خطة بيب غوارديولا التي لا ترحم. غوارديولا لم يضع خطة للفوز فقط، بل وضع خطة للإبادة. رباعي وسط مكون من فيرناندينيو، غوندوغان، ديفيد سيلفا، وكيفين دي بروينه. كيف تواجه هذا كله بخط وسط يعاني أساسًا؟

الهدف الأول كان صاعقًا، ولكن الأصعب كان طريقة اللعب. سيتي سيطر ببرودة مطلقة. كل خط تمريرة، كل حركة بدون كرة، كل ضغط جماعي كان يقول: نحن هنا لنثبت أننا الأفضل.

المشكلة لم تكن في أرسنال فقط، بل في الفجوة التي صنعها ستان كرونكي، المالك الذي حول النادي إلى ماكينة أرباح. بينما ينفق الآخرون الملايين، يقف كرونكي متفرجًا، وكأنه يقول: “هذا قدركم”.

النتيجة؟ هزيمة ثقيلة، ولكن الأثقل هو الإحساس بأن الأمور لن تتغير. طالما بقي كرونكي، سيظل أرسنال ناديًا يعاني من نفس المشاكل: عدم وجود استثمار حقيقي، عدم وجود خطة واضحة، وغياب الطموح الحقيقي.

الجميع يعرف أن الحل ليس في مدرب جديد، ولا في صفقة أو اثنتين. الحل هو في تغيير جذري يبدأ من القمة. خروج كرونكي هو البداية الوحيدة لأرسنال جديد، قادر على منافسة الكبار.

أما اليوم، فالقصة تتكرر: سيتي يتقدم، وأرسنال يتراجع. والفجوة تكبر.