باريس سان جيرمان يبدأ الموسم الجديد بفلسفة جديدة تحت قيادة غالتييه
2025-10-25 05:35:21
مع انطلاق الدوري الفرنسي لموسم 2022-2023، يواجه باريس سان جيرمان تحديات كبيرة بقيادة مدربه الجديد كريستوف غالتييه. المدرب الفرنسي الذي تولى المسؤولية خلفاً للأرجنتيني بوتشيتينو، يؤكد على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز الروح الجماعية للفريق لتحقيق الألقاب المرجوة هذا الموسم.

يعتقد غالتييه أن سر نجاح الفريق لا يعتمد فقط على النجومية الفردية للاعبي الهجوم الثلاثي مبابي ونيمار وميسي، بل على التعاون الجماعي والالتزام التكتيكي من جميع اللاعبين. وأشار إلى أن الأداء الدفاعي المتكامل هو الأساس لتحقيق النتائج الإيجابية، خاصة في البطولات القارية التي طالما شكلت تحدياً للنادي الفرنسي.

التجربة السابقة لغالتييه مع فريق نيس أتاحت له مراقبة أداء باريس سان جيرمان عن قرب، حيث لاحظ أن تفرق اللاعبين أحياناً كان أحد الأسباب الرئيسية وراء عدم تحقيق النتائج المرجوة في الموسم الماضي. لذلك يركز الآن على بناء وحدة متكاملة تدمج بين القوة الهجومية الاستثنائية والمتانة الدفاعية.

الثلاثي الهجومي العالمي يمثل أعظم أسلحة الفريق هذا الموسم. مبابي الذي سجل 28 هدفاً الموسم الماضي، ونيمار الذي عاد بقوة في مباراة السوبر الفرنسي، وميسي الذي بدأ يتأقلم مع متطلبات الدوري الفرنسي، يشكلون ثالوثاً مرعباً نادراً ما يجتمع في فريق واحد.
غالتييه يؤكد أن وجود هذه النجومية الكبيرة يجب أن يقترن بجهد جماعي. وقال: “لدينا مسؤولية جماعية في الأداء الدفاعي، وفي الهجوم أيضاً. عندما يبذل النجوم مجهوداً إضافياً، يصبح هذا معدياً لباقي اللاعبين”.
كما أشاد المدرب الفرنسي بتجربة المدافع الإسباني المخضرم سيرخيو راموس، معتبراً أن خبرته ستكون عاملاً مهماً في تقوية دفاع الفريق وتوجيه اللاعبين الأصغر سناً.
يحمل هذا الموسم أهمية خاصة لباريس سان جيرمان، فهو يمثل الموسم الخمسين للنادي في الدرجة الأولى، ويسعى لتحقيق اللقب الحادي عشر في تاريخه ليكون الأكثر تتويجاً بالبطولة محطماً رقم سانت إتيان.
مع عودة مبابي من الإيقاف واستعداد الثلاثي الهجومي للعب معاً من جديد، يبدو أن باريس سان جيرمان يمتلك كل المقومات لتحقيق حلمه الأوروبي، لكن النجاح كما يؤكد غالتييه، لن يتحقق إلا من خلال العمل الجماعي والالتزام الكامل بفلسفته التدريبية التي تركز على الوحدة والتكاتف.