شبكة معلومات تحالف كرة القدم

النيابة العامة تصر على عقوبة السجن 4 سنوات و9 أشهر لأنشيلوتي بتهمة التهرب الضريبي

أبقت النيابة العامة الإسبانية …

2025-10-20 05:13:18

بات من الصعب في السنوات الأخيرة أن تمر عينك على شيء مميز حقاقصة ماركو روزه ونهضة بوروسيا مونشنغلادباخ

في عالم كرة القدم الذي أصبح يع…

2025-10-24 04:02:21

البرازيل تخطف فوزاً مثيراً للجدل على كولومبيا في كوبا أمريكا

شهدت بطولة كوبا أمريكا لكرة ال…

2025-10-12 04:47:03

المغرب يصف دعم السعودية للملف الأمريكي لاستضافة مونديال 2026 بـالضربة الموجعة

اعتبر خبراء ومحللون مغاربة أن …

2025-10-18 05:28:50

الدوري الإنجليزي يتصدر إنفاق الانتقالات الصيفية بـ236 مليار جنيه والسعودي رابعاً عالمياً

كشفت دراسة تحليلية حديثة أعدته…

2025-10-14 04:39:15

المنتخب الألماني يتوج بلقب كأس القارات للمرة الأولى في تاريخه

حققت ألمانيا إنجازاً تاريخياً …

2025-10-19 05:07:33

القاهرةعودة مرتضى منصور لرئاسة الزمالك بعد حكم قضائي تاريخي

عاد المستشار مرتضى منصور إلى و…

2025-10-16 05:19:35

الصلة بين كرة القدم والخرف تدفع اتحاد أسكتلندا لمنع الضربات الرأسية للأطفال

في خطوة هي الأولى من نوعها على…

2025-10-15 05:03:40
الجالية الفلسطينية في تشيليقصة نجاح من الهوية والاندماج عبر كرة القدم << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الجالية الفلسطينية في تشيليقصة نجاح من الهوية والاندماج عبر كرة القدم

2025-07-29 15:49:54

تمثل الجالية الفلسطينية في تشيلي واحدة من أنجح قصص الاندماج العربي في أمريكا اللاتينية، حيث يبلغ عدد أفرادها حوالي 400 ألف نسمة، مما يجعلها أكبر تجمع فلسطيني خارج الوطن العربي. وقد بدأت هجرتهم الجماعية بين عامي 1900 و1930، ليتحولوا مع الوقت إلى أحد أكثر المجتمعات نجاحاً وثراءً في البلاد.

نادي بالستينو: رمز الهوية الفلسطينية في تشيلي

يبرز نادي بالستينو (الفلسطيني) كأهم رمز للوجود الفلسطيني في تشيلي، حيث تأسس عام 1920 في مدينة أوسورنو على يد المهاجرين الأوائل الراغبين في الحفاظ على هويتهم. يقول رئيس النادي فرناندو أغواد: “أسس أجدادنا النادي ليبقى ارتباطنا بفلسطين حياً، وهذا ما حققناه عبر الأجيال”.

يتميز النادي بأنه الوحيد في دوريات الدرجة الأولى عالمياً الذي يحمل العلم الفلسطيني، حيث يظهر الرقم 1 على قمصان اللاعبين على شكل خريطة فلسطين التاريخية. وقد حقق النادي نجاحات لافتة، منها التأهل لكأس ليبرتادوريس عام 2014 بعد غياب 33 عاماً، ووصوله لنهائي كأس تشيلي.

من “مواطنين درجة ثانية” إلى النخبة التشيلية

عانى الفلسطينيون في بداية هجرتهم من التمييز، حيث كانوا يعتبرون “مواطنين درجة ثانية” مقارنة بالمهاجرين الأوروبيين. لكن عبر العمل الجاد والاندماج الذكي، تمكنوا من تحقيق مكانة مرموقة. اليوم، تضم الجالية الفلسطينية بعضاً من أغنى العائلات في تشيلي، كما أن لهم حضوراً قوياً في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية.

الدعم المستمر للقضية الفلسطينية

لا يقتصر دور النادي على الجانب الرياضي، بل يمثل منصة للدفاع عن القضية الفلسطينية. في عام 2014، شهدت تشيلي مظاهرات حاشدة تأييداً لفلسطين تزامناً مع العدوان الإسرائيلي على غزة، وكان للنادي دور بارز في تعبئة الرأي العام.

كما أبرمت شراكة استراتيجية مع بنك فلسطين كراع رئيسي للنادي لمدة 20 عاماً. يقول هاشم الشوا، رئيس البنك: “هذا ليس استثماراً تجارياً، بل التزاماً بدعم الهوية الفلسطينية”.

مستقبل واعد وعلاقات متينة

يتطلع النادي حالياً لتعزيز روابطه مع فلسطين عبر برامج تبادل رياضية، حيث يدرس إمكانية استقدام لاعبين ومدربين فلسطينيين. مع اقتراب الذكرى المئوية لتأسيسه عام 2020، يؤكد أغواد: “سنظل دائماً ممثلين للأرض والشعب الفلسطيني، بغض النظر عن مواقف العالم”.