شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد الأفريقي يعلن عن دوري السوبر القاري بجوائز 100 مليون دولار

يستعد الاتحاد الأفريقي لكرة ال…

2025-10-10 05:21:25

الأرجنتين بين كأس العالم والتضخمهل تستطيع كرة القدم أن تنسي الأزمات الاقتصادية؟

في الوقت الذي يعاني فيه الاقتص…

2025-10-09 05:46:53

اكتملت التجهيزات للمشاركة الأولى للروبوتات في التحكيم بكأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر

لأول مرة في تاريخ بطولات كأس ا…

2025-10-09 05:40:11

المجموعة الثانية في كأس الاتحاد الآسيوي تشهد منافسة حامية بعد نتائج الجولة الرابعة

شهدت المجموعة الثانية من كأس ا…

2025-10-17 04:55:59

الأخضر يتألق في الدوحة أجواء احتفالية سعودية عُمانية تزين افتتاح كأس آسيا

أضفت الجماهير السعودية والعُما…

2025-10-09 05:11:17

الدوحة عام على استضافة قطر لمونديال 2022 وإرث مستمر من الإنجازات

بعد مرور عام على استضافة دولة …

2025-10-13 05:43:09

البرازيل تعلن ارتداء الزي الأسود في مباراة غينيا تضامناً ضد العنصرية

أعلن المنتخب البرازيلي لكرة ال…

2025-10-12 05:48:41

الاتحاد الإنجليزي يطالب بإيقاف لوكاس باكيتا مدى الحياة بتهمة التلاعب في نتائج المباريات

كشف موقع "تالك سبورت" البريطان…

2025-10-11 05:40:14
بلال ريبيريقصة نجاح من رحم المعاناة إلى قمة المجد الكروي << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

بلال ريبيريقصة نجاح من رحم المعاناة إلى قمة المجد الكروي

2025-09-12 05:55:18

الطفولة القاسية: بداية مليئة بالتحديات

لم تكن مسيرة النجم الفرنسي بلال ريبيري نحو الشهرة طريقاً معبّداً، بل كانت رحلة شاقة مليئة بالعقبات منذ الصغر. وُلد في 7 أبريل 1983 بمدينة بولوني سور مير الفرنسية، وعانى من طفولة صعبة حيث تخلى عنه والده باكراً، ليجد نفسه يعيش في دار للأيتام تحت رعاية الراهبات. هذه الظروف القاسية شكلت شخصيته القوية التي عرف بها لاحقاً.

الحادث المأساوي وتحول المصير

في سن الثانية عشرة، تعرض ريبيري لحادث سيارة مروّع ترك ندوباً عميقة على وجهه، أصبحت لاحقاً علامة مميزة له. واجه التنمر والسخرية من زملائه الذين أطلقوا عليه ألقاباً مؤذية مثل “الوجه المشوّه”. لكن هذه المحنة لم تكسر إرادته، بل حولها إلى دافع للتفوق، حيث وجد في كرة القدم ملاذاً من آلامه ووسيلة لإثبات ذاته.

المسيرة الكروية: من المجهول إلى النجومية

بدأ ريبيري مسيرته الاحترافية مع نادي بولوني الفرنسي الصغير عام 1999، ثم انتقل إلى عدة أندية فرنسية قبل أن يلتحق بغلطة سراي التركي عام 2005. لكن نقطة التحول الحقيقية جاءت مع انضمامه إلى أولمبيك مرسيليا عام 2005، حيث أظهر موهبته الكبيرة وجذب أنظار الأندية الكبرى.

العصر الذهبي مع بايرن ميونخ

في 2007، انتقل ريبيري إلى بايرن ميونخ الألماني مقابل 25 مليون يورو، ليبدأ الفصل الأبرز في مسيرته. خلال 12 موسماً مع الفريق البافاري، حقق 24 لقباً محلياً وقارياً، كان أبرزها دوري أبطال أوروبا 2013. في نفس العام، حصل على جائزة أفضل لاعب في أوروبا، متفوقاً على أساطير مثل ميسي ورونالدو، في إنجاز تاريخي لعب كرة القدم الفرنسية.

إنجازات دولية وشخصية متميزة

مثل ريبيري المنتخب الفرنسي في 81 مباراة وسجل 16 هدفاً، مشاركاً في كأس العالم 2006 و2010 و2014. على المستوى الشخصي، اختير ضمن فريق العام في أوروبا 3 مرات، وكان من أبرز لاعبي جيله الموهوبين. رفض دائماً إجراء عمليات تجميل لندوبه، معتبراً إياها جزءاً من هويته وشخصيته.

الحياة الشخصية والإرث

اعتنق ريبيري الإسلام واتخذ اسم “بلال يوسف محمد”، وكان معروفاً بتواضعه وعمله الخيري. بعد اعتزاله في 2022، ترك إرثاً رياضياً وإنسانياً كبيراً، يثبت أن الإرادة القوية يمكنها تحويل المعاناة إلى مصدر قوة وإنجاز. تبقى قصة ريبيري مصدر إلهام للكثيرين، تذكيراً بأن النجاح الحقيقي يأتي من التحدي وليس من الظروف المواتية.