شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الإيرادات العالمية للرياضة النسائية تتجاوز مليار دولار لأول مرة في 2024

كشفت شركة ديلويت المتخصصة في م…

2025-10-10 05:48:58

اعتذار غوارديولالا يمكن مقارنة جمال أو أي لاعب بميسي

في تصريحات صادقة ومباشرة، اعتذ…

2025-10-08 05:07:33

اللاعب الأكثر مساهمة بالأهداف في أوروبا ليس هالاند بل فرنسي مغمور

عند الحديث عن اللاعب الأكثر تس…

2025-10-17 05:47:05

اختراق موقع وكالة الصحة البرازيلية واستبدال العلم بعلم الأرجنتين

تعرض الموقع الإلكتروني لوكالة …

2025-10-05 04:47:09

المغرب يتأهل للمرحلة النهائية لاستضافة كأس العالم 2026

تأهل المغرب رسمياً للمرحلة الن…

2025-10-18 04:10:27

استضافة قطر للأحداث الرياضية الكبرىمن كأس العالم إلى الأولمبياد

ما تزال قطر تواصل مسيرة نجاحات…

2025-10-06 05:16:23

التكنولوجيا الحديثة في مونديال قطر 2022ثورة في تجربة الجماهير والإعلاميين

شهدت بطولة كأس العالم قطر 2022…

2025-10-12 05:35:51

الأهلي المصري يواجه باتشوكا المكسيكي في نصف نهائي كأس القارات

يخوض النادي الأهلي المصري مواج…

2025-10-10 04:46:25
توماس توخيل وتود بويليقصة انطباعات أولى خادعة وانفصال لا مفر منه << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

توماس توخيل وتود بويليقصة انطباعات أولى خادعة وانفصال لا مفر منه

2025-09-18 01:22:09

عندما أُقيل توماس توخيل من تدريب تشيلسي بعد ست مباريات فقط في الدوري الإنجليزي، تساءل الجميع: هل كان قرار المالك الجديد تود بويلي انفعالياً أم مدروساً؟ الحقيقة تكمن في مفارقة غريبة: كلا الرجلين كان محقاً في موقفه، لكن رؤيتهما المتعارضة جعلت الانفصال حتمياً.

الصدق الذي لم يُتوقع

تصريحات بويلي بعد الإقالة – التي نادراً ما تكون صادقة في عالم كرة القدم – كشفت مفاجأة: توخيل لم يرغب في أي دور خارج الملعب. بينما سعى الملاك الجدد لبناء هيكل إداري متكامل، أراد الألماني التركيز فقط على التدريب. هذه “اللامبالاة الإدارية” – رغم شرعيتها – اصطدمت بخطة بويلي الطموحة لإصلاح النادي من الجذور، خاصة بعد اكتشافه فوضى الأكاديمية وغياب قاعدة بيانات اللاعبين المعارين.

تشيلسي تحت المجهر

خلال “مراجعة المئة يوم” التي أجراها بويلي وشركاؤه، ظهرت تناقضات صارخة:
13 مدرباً في 19 عاماً: بينما حققوا 21 لقباً، عانوا جميعاً من تدخلات الإدارة.
توخيل الاستثناء: الوحيد الذي رفض الصلاحيات الإضافية، مفضلاً أن يكون “كبير المدربين” فقط.
فجوة هجومية: إنفاق 289 مليون يورو صيف 2022 لم يحل أزمة الهجوم، حيث فشل توخيل في تحديد أدوار سترلينغ وهافيرتز أو استغلال زياش وبوليسيك.

عندما يخونك “سحر” دوري الأبطال

الفوز باللقب القاري في 2021 أخفى عيوباً جوهرية:
تراجع دفاعي: بعد 24 هدفاً في أول 50 مباراة، تلقى تشيلسي 53 هدفاً في الخمسين التالية.
إهدار استثمارات: خسارة لوكاكو وفيرنر وتهديد ببيع زياش وبوليسيك كلف النادي أكثر من 200 مليون يورو.
صراع الرؤى: بينما رأى بويلي أن النادي بحاجة إلى “هدم جدران” الإدارة القديمة، اعتبر توخيل أن أزمات ما بعد أبراموفيتش ليست مسؤوليته.

الخلاصة: لم تكن “إقالة غاضبة”

القرار لم يكن رد فعل على هزيمة زغرب، بل نتيجة تراكمات: رفض توخيل للتغيير الهيكلي، وتدهور الأداء المرتبط بخططه الهجومية المشوشة، وإصرار الإدارة الجديدة على كسر النموذج القصير الأجل. المفارقة؟ كلاهما كان صادقاً، لكن صدقهما قادهما إلى طريقين متوازيين لا يلتقيان.