شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد الأوروبي يقر تشديد قواعد اللعب المالي لمواجهة الإنفاق الجنوني لأندية البريميرليغ

في خطوة استباقية لمواجهة التحد…

2025-10-11 05:04:53

الأسطورة بيليه يشكر مبابي على تعاطفه ويكشف عن سرّ الأرقام القياسية الخالدة

أعرب الأسطورة البرازيلية بيليه…

2025-10-09 04:09:24

الجماهير السعودية في مونديال قطرثقافة الدعم وعشق الأخضر

صنعت الجماهير السعودية خلال مش…

2025-10-13 04:50:01

المغرب يحمي مواهبه الكروية من الإغراءات الأوروبية لتعزيز صفوف أسود الأطلس

يعمل المغرب بجدية على حماية ور…

2025-10-18 05:08:08

السحر والشعوذة في الملاعب جدل لا ينتهي بين الأهلي والزمالك

شهدت الساحة الرياضية المصرية م…

2025-10-14 04:15:56

الكاميرون أزمة مكافآت اللاعبين تعيد إحياء نزاعات المنتخبات الأفريقية

تشهد الساحة الكرة الأفريقية مج…

2025-10-16 05:44:04

استهلاك السنوس بين لاعبي كرة القدم في إنجلتراعادة خطيرة تهدد الصحة والأداء الرياضي

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة …

2025-10-07 05:44:07

استبعاد نيمار من بالميراس إصاباته تهدد مستقبله الكروي

أعلنت ليلى بيريرا رئيسة نادي ب…

2025-10-06 04:59:03
أحمد السباعينهائي مدريد المخيب عندما خان الأداء التوقعات << الانتقالات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أحمد السباعينهائي مدريد المخيب عندما خان الأداء التوقعات

2025-09-23 04:31:37

في ليلة كان من المفترض أن تكون احتفالية بكرة القدم الأوروبية في أبهى حُللها، تحوّل نهائي دوري الأبطال بين ليفربول وتوتنهام إلى عرض مخيب للآمال، مخلفاً وراءه آلاف المشجعين المحبطين ومحطماً توقعات الملايين حول العالم.

من اللحظة الأولى للمباراة، بدا أن شيئاً ما غير طبيعي يحدث على أرضية ملعب “واندا ميتروبوليتانو” في مدريد. قرار الحكم دامير سكومينا بمنح ركلة جزاء مبكرة لليفربول بعدما اصطدمت الكرة بيد موسى سيسوكو، كان إيذاناً ببداية نهاية متعثرة للمباراة. محمد صلاح نجح في تحويلها إلى هدف، لكن ذلك لم يُضْفِ أي حيوية على مجريات اللقاء.

طوال 90 دقيقة، بدا الفريقان وكأنهما يخوضان مباراة ودية في منتصف الموسم، لا نهائي أكبر بطولة قارية. التمريرات المبعثرة، والفردية في اللعب، وفقدان التركيز، كلها عوامل ساهمت في تقديم عرض كارثي لم يشهد له مثيلاً في نهائيات البطولة في السنوات الأخيرة.

الخبراء和分析家ون حاولوا تفسير أسباب هذا الأداء المخيب. البعض أرجع ذلك لارتفاع درجات الحرارة في مدريد التي وصلت إلى 30 درجة مئوية، بينما رأى آخرون أن فترة الراحة الطويلة التي استمرت ثلاثة أسابيع بعد نهاية الدوري الإنجليزي أثرت سلباً على لياقة اللاعبين وحماسهم.

ريو فرديناند، قائد مانشستر يونايتد السابق، علق على المباراة بقوله: “الأهم هو الفوز ورفع الكأس. الجماهير لا تهتم بالأداء بل بإنجاز المهمة”. لكن حتى هذا التبرير لم يقنع المشجعين الذين أنفقوا آلاف الدولارات للحضور، أو أولئك الذين انتظروا هذه المباراة لأسابيع.

وسائل التواصل الاجتماعي انفجرت بسيل من التعليقات الساخرة والنقدية. من وصفها بـ”أسوأ نهائي في تاريخ الرياضة”، إلى من تساءل عما إذا كان أحدهم قد غفا من الملل أثناء المشاهدة. حتى الصحف البريطانية اعترفت بأن النهائي لم يقدم الصورة المشرفة للكرة الإنجليزية.

في النهاية، رفع ليفربول الكأس بعد الفوز 2-0، لكن النصر جاء بلا طعم. الهدف الثاني الذي سجله أوريغي في الدقائق الأخيرة لم يُغْـنِ المباراة من فراغها التكتيكي والأدائي. لقد خرج الجميع خاسراً: المشجعون الذين حُرموا من عرض كروي مشوّق، والبطولة التي شهدت نهائياً لا يليق بمستواها، وكرة القدم التي توقعت أكثر من ذلك.