شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الدوحة – حظي وفد المنتخب التونسي لكرة القدم باستقبال حافل من الجالية التونسية في قطر

استقبلت الجالية التونسية المقي…

2025-10-13 05:26:58

السعودية تحظر بي إن سبورتس كيف يؤثر القرار على صفقة نيوكاسل؟

أصدرت الهيئة العامة للمنافسة ف…

2025-10-14 04:25:09

المدرب البرتغالي الجديد لمنتخب مصرسنصنع نجومًا على مستوى محمد صلاح

أكد المدرب البرتغالي روي فيتور…

2025-10-18 05:24:22

المنتخب الألماني يبحث عن أول فوز في دوري الأمم الأوروبي بعد ست مباريات بدون انتصارات

يواصل المنتخب الألماني لكرة ال…

2025-10-19 04:01:07

الملاكمة تواجه خطر الاستبعاد من أولمبياد طوكيو 2020 بسبب أزمات الإدارة والتمويل

حذر توماس باخ رئيس اللجنة الأو…

2025-10-19 04:14:44

العلاقة الودية بين ريال مدريد وبرشلونة باتت من الماضي بعد فضيحة نيغريرا

اندلعت حرب إعلامية غير مسبوقة …

2025-10-15 04:42:06

المكسيك تهزم ألمانيا بهدف نظيف وهوملز يعترف بمشاكل الدفاع

في مفاجأة من العيار الثقيل، تل…

2025-10-19 04:34:57

العنصرية في ملاعب روسياتحدٍّ يواجه كأس العالم 2018

شهدت مدينة سان بطرسبورغ الروسي…

2025-10-15 04:51:16
كيف تحولت هيونداي إلى مرسيدسمعضلة تقييم اللاعبين في عالم كرة القدم << المباريات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

كيف تحولت هيونداي إلى مرسيدسمعضلة تقييم اللاعبين في عالم كرة القدم

2025-07-31 09:21:24

في عالم كرة القدم الحديث، أصبح تقييم اللاعبين يشبه قصة تحول سيارة هيونداي إلى مرسيدس – حيث تبدأ السلعة بسيطة وعملية ثم تتحول إلى رمز للوجاهة الاجتماعية. هذه الظاهرة تطرح تساؤلات جوهرية حول منطق تقييم اللاعبين في سوق الانتقالات.

الدرس الأول الذي يجب استيعابه هو أن قيمة اللاعب ليست ثابتة، بل ديناميكية تتغير بناءً على تفاعل السوق. كما حدث مع سيارة هيونداي في القصة، حيث تحولت من وسيلة نقل بسيطة إلى رمز للوجاهة، نرى اللاعبين يكتسبون قيمتهم ليس فقط من أدائهم الرياضي، ولكن من عوامل مثل الشعبية والعلامة التجارية والصراعات الإعلامية حولهم.

الدرس الثاني يكشف أن سوق الانتقالات يعمل بنظام “الهمسات الصينية”، حيث يتم تحديد قيمة اللاعب بناءً على صفقات سابقة قد لا تكون ذات صلة منطقية. كما في حالة هاري ماغواير الذي تم تقييمه بناءً على صفقة فيرجيل فان دايك، والتي بدورها استندت إلى صفقات أقدم.

أما الدرس الثالث والأهم فهو أن الأندية الكبرى تمتلك من الموارد ما يفوق احتياجاتها بكثير، مما يخلق فقاعة أسعار غير منطقية. هذه الأندية تستثمر أموالاً طائلة في اللاعبين ليس بسبب قيمتهم الحقيقية، ولكن لأنها تملك القدرة على ذلك، مستغلة ولاء الجماهير واستعدادهم لدفع المزيد مقابل البطاقات والقمصان وخدمات البث.

في النهاية، يبقى السؤال: هل يمكن للذكاء الاصطناعي حل هذه المعضلة؟ الإجابة المحبطة هي لا، لأن المشكلة ليست في نقص المعلومات أو القدرة الحسابية، بل في المنطق المشوه الذي يحكم سوق كرة القدم، حيث تتحول القيمة من شيء يمكن قياسه إلى مفهوم نسبي يخضع لأهواء السوق وصراعات الأندية.