أكرم عفيف من ملك التمريرات إلى هداف كأس آسيا وقائد تتويج قطر التاريخي
2025-08-04 09:01:50
الدوحة – قنا
تحول النجم القطري أكرم عفيف من “ملك التمريرات الحاسمة” في كأس آسيا 2019 إلى هداف لا يُشق له غبار في نسخة 2023، حيث قاد منتخب بلاده للفوز بلقب البطولة للمرة الثانية على التوالي بعد تغلبه على الأردن (3-1) في المباراة النهائية التي شهدت تتويجه كأفضل لاعب وأفضل هداف برصيد 8 أهداف.
سجل استثنائي وإنجازات قياسية
سجل عفيف اسمه بحروف من ذهب في سجلات كأس آسيا عبر:- تسجيله أول هاتريك في نهائي البطولة- ثالث لاعب في التاريخ يسجل 8 أهداف في نسخة واحدة بعد علي دائي والمعز علي- المساهمة في 22 هدفاً (9 أهداف + 13 تمريرة حاسمة) خلال آخر نسختين من البطولة- تحقيق رقم قياسي في نسبة المشاركة في الأهداف (67% من أهداف قطر)
أداء متكامل في النهائي
كان عفيف المحرك الأساسي لفريقه في المباراة النهائية عبر:1. صناعة اللعب واختراق الدفاع الأردني2. الحصول على 3 ركلات جزاء وتحويلها جميعاً ببراعة3. الاحتفال المميز برفع بطاقة عليها حرف “S” إشارة إلى سحره الكروي
رحلة التطور من 2019 إلى 2023
شهد أداء عفيف تطوراً لافتاً:- 2019: صاحب أعلى معدل تمريرات حاسمة (10) ساعدت المعز علي في التتويج بلقب الهداف- 2023: تحول إلى هداف خطير سجل في 5 مباريات من أصل 7- أبرز أهدافه: * ثنائية ضد لبنان * هدف فني مذهل ضد إيران في نصف النهائي * 3 ركلات جزاء في النهائي
شخصية قيادية وطموح أوروبي
أظهر عفيف:- قوة شخصية في الرد على المنتقدين بعدم ترشيح قطر قبل البطولة- طموحاً للعودة إلى أوروبا بشروط: “لا أريد أن أكون مجرد احتياطي”- ثقة كبيرة من مدربه الإسباني لوبيز الذي أشرف على تدريبه في أكاديمية أسباير
مستقبل واعد
مع تتويجه بلقب أفضل لاعب في آسيا:- يعزز فرص عودته إلى الدوري الأوروبي- يصبح رمزاً للجيل الذهبي القطري- يضع أساساً قوياً لتحقيق إنجازات جديدة مع المنتخب
يختتم عفيف مسيرته في كأس آسيا 2023 وقد حقق كل ما يحلم به لاعب، محولاً نفسه من صانع ألعاب إلى قائد وهداف استثنائي يستحق كل التقدير.
