شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الهلال السعودي يخطو بقوة نحو التعاقد مع تير شتيغن حارس برشلونة

في تطور مثير في سوق الانتقالات…

2025-10-20 04:45:00

الشكل الجديد لدوري الأبطال يثبت نجاحه بجولة مثيرة وغير متوقعة

أثبت الشكل الجديد لمسابقة دوري…

2025-10-15 05:33:02

اعتذر جلال القادري بعد خسارة تونس المفاجئة أمام ناميبيا في كأس أمم أفريقيا

أعرب جلال القادري المدير الفني…

2025-10-08 05:29:01

الكاميرون وبوركينا فاسو يبحثان عن بداية قوية في كأس أمم أفريقيا

يستعد منتخبا الكاميرون وبوركين…

2025-10-17 05:38:53

اعتادت جماهير كرة القدم على مشاهدة رش ملاعب كأس العالم 2022 في قطرالأسباب والفوائد

شهد جماهير كأس العالم 2022 في …

2025-10-08 05:45:12

التكنولوجيا تغيّر وجه كرة القدم كيف أحدث لويس إنريكي ثورة في تدريب المنتخب الإسباني؟

في معسكر المنتخب الإسباني بقطر…

2025-10-12 05:11:24

القاهرة – حارس مرمى بيراميدز يطلق مبادرة لنا دور لعلاج إصابات لاعبي الدرجات الدنيا

أطلق شريف إكرامي، حارس مرمى نا…

2025-10-16 04:23:27

اعتذار يويفا عن فوضى نهائي أبطال أوروبا ومطالبات بتعويض المشجعين

أعرب الاتحاد الأوروبي لكرة الق…

2025-10-08 04:05:06
باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

باريس سان جيرمان ليس وحده كيف تفسد الأندية الكبرى كرة القدم؟

2025-07-29 16:33:54

من السهل اتهام باريس سان جيرمان بإفساد كرة القدم بسبب إنفاقه الجنوني، لكن الحقيقة أن المشكلة أكبر من نادٍ واحد. ريال مدريد، برشلونة، يوفنتوس، مانشستر يونايتد – جميعهم شاركوا في تحويل اللعبة إلى سوق مالي بلا ضوابط. الفارق؟ التاريخ والجماهير التي تبرر أفعال بعض الأندية بينما تدين أخرى!

خذ ريال مدريد مثالاً: النادي الذي أنفق 785 مليون يورو على الصفقات في السنوات الأخيرة، وجرّب تعاقدات فاشلة مثل إيدن هازارد بـ 135 مليون يورو، لكنه يُصوَّر كـ”ضحية” أمام باريس! أو برشلونة الذي دفع 222 مليون يورو لنيمار ثم أهدر 400 مليون على كوتينيو وغريزمان وديمبيلي، لكن جماهيره لا ترى في ذلك “إفساداً” بل “أخطاء إدارة”.

المعايير المزدوجة واضحة: الأندية العريقة يُغفر لها لأن لديها “تاريخاً”، بينما تُشنّع الحملات على مانشستر سيتي وباريس لأنهما “بدون إرث”. لكن الأرقام لا تكذب: يوفنتوس أنفق أكثر من السيتي، ومانشستر يونايتد تجاوز باريس في الإنفاق. الجماهير تريد فريقها أن يشتري كل النجوم، ثم تبكي على “فساد الأموال” عندما يفعل الآخرون الشيء نفسه!

الجمهور شريك في الأزمة. هو من يهتف لصفقات المليارات، يضغط على إدارته لشراء مبابي وهالاند، ثم يستنكر “التوحش المالي” عندما ينافسه نادٍ آخر. هو من يبرر انتصاراً مشبوهاً لفريقه، ثم يهاجم الفساد عندما يخسر! كرة القدم لم تُسرق من الفقراء – بل سُلّمت طواعيةً من قِبَل مَن أرادوا الفوز بأي ثمن.

الحل؟ الاعتراف بأن المرض عام، وليس حكراً على “أندية النفط”. حتى الأندية العريقة تحتاج إلى محاسبة عندما تنفق بلا عقلانية. كرة القدم لا تفسدها الأموال وحدها، بل النفاق الجماهيري الذي يغذيها.