شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اعترافات المجبريمن الصعود مع رونالدو إلى تمثيل تونس

في حديث صريح لمجلة "أونز موندي…

2025-10-08 04:22:38

اعترف ميسي بضعفه في ركلات الجزاء هل تؤثر على مكانته التاريخية؟

يعترف النجم الأرجنتيني ليونيل …

2025-10-08 04:22:38

اعتذر ستيرلينغ عن ركلة جزاء هزلية في فوز مانشستر سيتي الكبير على شاختار

قدم رحيم ستيرلينغ، مهاجم مانشس…

2025-10-08 04:53:01

المنتخب الإيراني على بعد خطوة من التأهل لمونديال روسيا 2018

يستعد المنتخب الإيراني لكرة ال…

2025-10-19 05:13:57

اختتام دورة ألعاب طوكيو الأولمبية الصيفية بتسجيل أرقام قياسية رغم تحديات الجائحة

أُسدل الستار يوم الأحد الماضي …

2025-10-05 05:58:46

التحكيم الآسيويمن الفساد إلى النزاهة عبر إجراءات صارمة

رغم التشكيك المستمر والاتهامات…

2025-10-12 04:25:55

الأزمة المالية تهدد مستقبل الرياضة الأردنيةاتحادات رياضية بين تقلص الدعم وارتفاع النفقات

تعاني الاتحادات الرياضية في ال…

2025-10-09 04:52:25

العقوبات البريطانية على أبراموفيتش تجمد بيع نادي تشيلسي

في تطور جديد للأحداث، فرضت الح…

2025-10-15 05:25:51
العنصرية في كرة القدم الإسرائيليةرفض التعاقد مع لاعب بسبب اسمه محمد << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

العنصرية في كرة القدم الإسرائيليةرفض التعاقد مع لاعب بسبب اسمه محمد

2025-09-03 02:28:38

في مشهد يعكس استفحال العنصرية في المجتمع الإسرائيلي، وصلت معاداة العرب والمسلمين إلى ملاعب كرة القدم، حيث ترفض جماهير بعض الأندية التعاقد مع لاعبين أجانب لمجرد حملهم اسم “محمد”، حتى لو كانوا مسيحيين وليسوا مسلمين. هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً بعدما طالبت رابطة مشجعي نادي “بيتار القدس” الإسرائيلي إدارة النادي بعدم التعاقد مع اللاعب النيجيري محمد علي بسبب اسمه فقط.

رفض اسم “محمد” رغم المسيحية

اللاعب محمد علي (23 عاماً) هو لاعب كرة قدم نيجيري مسيحي، انضم إلى الدوري الإسرائيلي عام 2015 مع نادي “بيتار الرملة”، ثم انتقل إلى “مكابي نتانيا” قبل أن يتعاقد مع نادي بيتار القدس مؤخراً. ورغم كفاءته الكروية وإنجازاته الرياضية، واجه رفضاً من بعض المشجعين لمجرد اسمه الأول “محمد”، حيث اقترحوا تغييره كشرط لقبوله في الفريق.

تاريخ عنصري معروف

نادي بيتار القدس معروف بميوله العنصرية ومعاداته للعرب والمسلمين، حيث سبق أن واجه احتجاجات عنيفة من مشجعيه عند تعاقده مع لاعبين مسلمين من الشيشان قبل سنوات. آنذاك، رفع المشجعون لافتات كُتب عليها “بيتار نقي إلى الأبد” وهتفوا بشعارات مثل “الموت للعرب”، بل وهددوا بإحراق النادي إذا أصر على التعاقد مع اللاعبين المسلمين.

ردود فعل رسمية وشعبية

أثار هذا الموقف العنصري استنكاراً واسعاً، حيث دان العضو العربي في الكنيست أيمن عودة هذا الطلب، ووجه رسائل احتجاج رسمية إلى عدة مسؤولين إسرائيليين بينهم وزيرة الثقافة والرياضة ووزير العدل. من جهته، دافع النادي عن قراره بالتعاقد مع اللاعب محمد علي، واصفاً إياه بأنه “أفضل لاعب أجنبي في الدوري الموسم الماضي”، ووصف المعترضين بأنهم “أقلية من جماهير النادي”.

تداعيات العنصرية الرياضية

هذه الحادثة تكشف عن عمق المشكلة العنصرية في المجتمع الإسرائيلي، حيث تتحول كرة القدم من وسيلة للتواصل بين الشعوب إلى ساحة للتمييز والكراهية. المثير للقلق أن مثل هذه المواقف تحظى بتأييد ضمني من بعض الأوساط السياسية اليمينية في إسرائيل، مما يعطي الشرعية لخطاب الكراهية ويمنع اندماج الأقليات في الحياة العامة، بما في ذلك المجال الرياضي الذي يفترض أن يكون مجالاً للتنافس الشريف وتجاوز الخلافات.