معسكر كرة القدم الكبير

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2018 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المغربيين، الوداد الرياضي والرجاء الرياضي، في أول نهائي مغربي خالص في تاريخ المسابقة. هذه المواجهة التاريخية، التي أقيمت بنظام الذهاب والإياب، كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية. نهائيدوريأبطالأفريقياعامملحمةكرويةلاتُنسى

الذهاب: ملعب محمد الخامس يشهد معركة شرسة

في مباراة الذهاب التي استضافها ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 26 أكتوبر 2018، تصدر الوداد الرياضي بفوزه الثمين 3-1 أمام منافسه التقليدي الرجاء. سجل أهداف الوداد كل من وليد الكرتي (هدفين) وبراهيم نكاي، بينما أحرز هدف الرجاء الوحيد محمود بنعلي.

شهدت المباراة أداءً قوياً من الوداد الذي سيطر على مجريات اللقاء، مستغلاً دعم جماهيره التي حضرت بأعداد كبيرة. لكن الهدف التهديفي الذي سجله الرجاء في الدقائق الأخيرة أبقى الأمل في العودة خلال مباراة الإياب.

الإياب: ملحمة كروية في الرباط

في 9 نوفمبر 2018، انتقلت الأضواء إلى ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، حيث استضاف الرجاء مباراة الإياب أمام الوداد. في مواجهة مليئة بالتشويق والإثارة، تمكن الرجاء من قلب الطاولة بفوزه بنتيجة 3-1، لتنتهي المباراتان بالتعادل 4-4 في المجموع.

سجل أهداف الرجاء كل من محمود بنعلي (هدفين) وموحا رحيم، بينما أحرز هدف الوداد الوحيد وليد الكرتي. مع تعادل النتيجة الإجمالية، تم اللجوء إلى ركلات الترجيح لتحديد البطل، حيث تفوق الوداد 4-3 ليحقق لقبه الثاني في المسابقة.

ركلات الترجيح: لحظات لا تُنسى

تحولت ركلات الترجيح إلى دراما حقيقية، حيث أظهر حراس المرمى مهارات استثنائية. برز حارس الوداد، أحمد رضا التكناوتي، كبطل المباراة بعد تصديه لركلة حاسمة. من جهته، أضاع أحد لاعبي الرجاء ركلته ليهدر الفرصة الذهبية.

تداعيات النهائي

هذا الإنجاز التاريخي منح الوداد الرياضي بطاقة التأهل إلى كأس العالم للأندية 2018 بالإمارات، حيث مثل أفريقيا بكل فخر. كما عزز هذا اللقب مكانة الكرة المغربية على الساحة القارية.

من الناحية الفنية، أظهر النهائي المستوى العالي الذي وصلت إليه الأندية المغربية، مع تكتيكات مدروسة وأداء بدني متميز. كما سلط الضوء على المواهب المحلية التي أذهلت المشاهدين بمهاراتها.

ختاماً، يبقى نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018 محفوراً في ذاكرة عشاق الكرة الأفريقية، ليس فقط لكونه أول نهائي مغربي خالص، ولكن أيضاً لمستوى الإثارة والتنافسية الذي قدمه. هذه المواجهة أكدت أن الكرة الأفريقية في تطور مستمر، وأن الأندية المغربية أصبحت قوة لا يستهان بها على الساحة القارية.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2018 مواجهة أسطورية جمعت بين العملاقين المصريين الأهلي والزمالك، في واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ البطولة القارية. هذه المواجهة التي أُقيمت على ملعب برج العرب بالإسكندرية، كتبت فصلاً جديداً في سجلات الكرة الأفريقية.

خلفية تاريخية مشتعلة

جاءت هذه المواجهة محملة بتاريخ حافل من المنافسة بين الفريقين المصريين العريقين. الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب الأفريقية (8 ألقاب وقتها)، واجه الزمالك الذي كان يطمح لتحقيق اللقب الخامس في تاريخه. كانت المواجهة الأولى من نوعها في نهائي دوري الأبطال، مما أضى بعداً درامياً كبيراً للمباراة.

تفاصيل المواجهة الكبرى

أقيمت المباراة الأولى على ملعب برج العرب يوم 2 نوفمبر 2018، وانتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف واحد. سجل للأهلي وليد أزارو وساليفو كوليبالي، بينما سجل للزمالك محمود كهربا. في المباراة الثانية التي أقيمت يوم 9 نوفمبر على نفس الملعب، تمكن الأهلي من الحفاظ على تقدمه بالفوز 3-0، سجل فيها وليد أزارو هدفين وعمر السومة هدفاً واحداً.

أبطال المباراة

برز وليد أزارو كأبرز لاعبي النهائي بتسجيله 3 أهداف في المباراتين، بينما قدم عمر السومة أداءً مميزاً كصانع ألعاب. من جانب الزمالك، أبدع محمود كهربا ومحمود عبد الرازق "شيكابالا" لكنهما لم يتمكنا من قلب النتيجة.

تداعيات النهائي

هذا اللقب التاسع للأهلي في دوري أبطال أفريقيا عزز من هيمنة الأندية المصرية على الساحة الأفريقية. كما مثل النهائي نقطة تحول في مسيرة العديد من اللاعبين والمدربين. للمدرب السويسري رينيه فايلر الفضل في قيادة الأهلي نحو هذا الإنجاز الكبير.

ذكرى خالدة

بعد مرور سنوات، لا يزال نهائي 2018 يحظى بمكانة خاصة في قلوب عشاق الكرة الأفريقية. لقد جمعت هذه المواجهة بين التاريخ والعاطفة والإثارة، لتكون واحدة من أبرز المحطات في مسيرة المسابقة القارية.

شهد نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018 مواجهة تاريخية جمعت بين عملاقين من شمال القارة الأفريقية، حيث تصادم الترجي التونسي مع الأهلي المصري في لقاء ملحمي سيظل عالقاً في أذهان عشاق الكرة الأفريقية لسنوات طويلة.

المسار إلى النهائي

بدأ الترجي التونسي مشواره في البطولة من الدور التمهيدي، حيث تخطى عقبات متتالية ببراعة تكتيكية وقوة بدنية لافتة. أما الأهلي المصري، فدخل المنافسة من الدور الأول، ليقدم عروضاً مبهرة جعلته أحد المرشحين الأقوى للفوز باللقب.

المواجهات النهائية

الذهاب في تونس:في 2 نوفمبر 2018، استضاف ملعب رادس أولى المواجهتين، حيث سجل أنيس البدري هدف الترجي الوحيد في الدقيقة 41، لتنتهي المباراة بفوز ثمين للفريق التونسي بنتيجة 1-0.

الإياب في مصر:بعد أسبوعين، وفي 9 نوفمبر 2018، احتضن ستاد القاهرة المباراة الثانية وسط أجواء صاخبة. تمكن الأهلي من تعويض تأخره بهدفين سجلهما وليد أزارو وعلي معلول، لكن الترجي أدرك التعادل عبر مهاجمه صالح بن يونس في الدقيقة 50، لتنتهي المباراة 3-1 (3-3 بالإجمالي) ويتم اللجوء إلى ركلات الترجيح.

ركلات الترجيح التاريخية

شهدت ركلات الترجيح دراما كبيرة، حيث فشل ثلاثة لاعبين من الأهلي في تحويل ركلاتهم، بينما أجاد لاعبو الترجي الأداء تحت الضغط. وانتهت الركلات 4-3 لصالح الترجي، ليحقق اللقب الرابع في تاريخه.

التأثير والتراث

كان لهذا النهائي تأثير كبير على:- تعزيز مكانة الكرة التونسية في أفريقيا- إثبات قوة المنافسة بين الأندية الشمال أفريقية- زيادة شعبية البطولة القارية

اليوم، بعد سنوات من تلك المواجهة، لا يزال نهائي 2018 يُذكر كواحد من أكثر النهائيات إثارة في تاريخ المسابقة، حيث جمع بين التكتيك الذكي، والعزيمة القوية، والمهارات الفردية الخلاقة.