معسكر كرة القدم الكبير

الإسماعيلية هي فرقة من فرق الشيعة، تعتبر من أقدم الطوائف الإسلامية وأكثرها غموضاً وتعقيداً. يرجع أصلها إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق، ومن هنا جاءت تسميتها. في هذا المقال، سنتعرف على أئمة الإسماعيلية ودورهم في التاريخ الإسلامي.منهمأئمةالإسماعيلية؟

أصول الإسماعيلية وتأسيسها

تعود جذور المذهب الإسماعيلي إلى القرن الثاني الهجري، عندما اختلف الشيعة حول من يخلف الإمام جعفر الصادق. بينما اعتقد أغلب الشيعة بإمامة موسى الكاظم، آمنت مجموعة صغيرة بإمامة إسماعيل بن جعفر، الذي توفي في حياة أبيه.

بعد وفاة إسماعيل، انقسم أتباعه إلى فرق عديدة، أهمها:

1. الإسماعيلية الواقفة: الذين توقفوا عند إمامة إسماعيل
2. الإسماعيلية المستعلية: الذين اتبعوا الإمام المستعلي
3. الإسماعيلية النزارية: الذين اتبعوا الإمام نزار

سلسلة أئمة الإسماعيلية

تختلف قوائم أئمة الإسماعيلية حسب الفرق، ولكن أشهر سلسلة للأئمة هي:

1. علي بن أبي طالب (الإمام الأول عند جميع الشيعة)
2. الحسن بن علي
3. الحسين بن علي
4. علي زين العابدين
5. محمد الباقر
6. جعفر الصادق
7. إسماعيل بن جعفر (الإمام الذي انفصلت به الإسماعيلية)

ثم تتابع الأئمة حسب الفرق المختلفة، ومن أشهرهم:

• محمد بن إسماعيل (المهدي المنتظر عند بعض الفرق)
• عبد الله المهدي (مؤسس الدولة الفاطمية)
• الحاكم بأمر الله (من أشهر الخلفاء الفاطميين)

دور الأئمة في التاريخ الإسلامي

لعب أئمة الإسماعيلية أدواراً مهمة في التاريخ الإسلامي، خاصة خلال العصر الفاطمي حيث أسسوا دولة كبرى شملت مصر وشمال أفريقيا وأجزاء من الشام. ومن أهم إنجازاتهم:

1. تأسيس مدينة القاهرة وجامع الأزهر
2. نشر العلم والمعرفة عبر دار الحكمة
3. تطوير النظام الإداري والمالي
4. الاهتمام بالعلوم والفنون والهندسة

المعتقدات الأساسية

يؤمن الإسماعيليون بمجموعة من المبادئ الأساسية التي تميزهم عن غيرهم من المسلمين:

1. ضرورة وجود الإمام المعصوم في كل زمان
2. أن الإمامة تستمر في نسل إسماعيل بن جعفر
3. التأويل الباطني للقرآن الكريم
4. تقسيم المعرفة إلى ظاهر وباطن

الإسماعيلية اليوم

يعيش الإسماعيليون اليوم في عدة دول مثل الهند وباكستان وسوريا واليمن وطاجيكستان. ويتركز معظمهم تحت قيادة الآغا خان، الذي يعتبرونه الإمام الحالي. لهم نشاطات تعليمية واجتماعية واسعة حول العالم.

في الختام، تمثل الإسماعيلية معتقداً إسلامياً غنياً بتاريخه وفكره، وقد أسهم أئمتها إسهاماً كبيراً في الحضارة الإسلامية عبر العصور. ورغم قلة عددهم اليوم، إلا أن تأثيرهم الفكري والثقافي لا يزال واضحاً في العديد من المجالات.

الإسماعيلية هي فرقة من فرق الشيعة، تعتبر من أبرز المذاهب الإسلامية التي لها تاريخ طويل وعريق. يرجع أصل تسميتها إلى إسماعيل بن جعفر الصادق، الذي يعتبرونه الإمام السابع بعد سلسلة من الأئمة المعصومين حسب اعتقادهم. في هذا المقال، سنتعرف على أئمة الإسماعيلية ودورهم في التاريخ الإسلامي.

أصول الإسماعيلية وتاريخها

تنقسم الإسماعيلية إلى عدة فرق، أشهرها النزارية والمستعلية. يعتقد الإسماعيليون أن الإمامة استمرت في نسل إسماعيل بن جعفر الصادق، خلافًا للشيعة الاثني عشرية الذين يعتقدون بإمامة موسى الكاظم. كان للإسماعيلية دور كبير في التاريخ الإسلامي، حيث أسسوا الدولة الفاطمية في شمال أفريقيا ثم مصر، والتي استمرت لقرون.

سلسلة أئمة الإسماعيلية

يؤمن الإسماعيليون بسلسلة من الأئمة تبدأ بعلي بن أبي طالب كإمام أول، ثم تستمر في أولاده. ومن أهم الأئمة في المذهب الإسماعيلي:

1. علي بن أبي طالب (الإمام الأول)
2. الحسن بن علي
3. الحسين بن علي
4. علي زين العابدين
5. محمد الباقر
6. جعفر الصادق
7. إسماعيل بن جعفر (الإمام الذي تنسب إليه الفرقة)

بعد إسماعيل، تختلف السلسلة حسب الفرق الإسماعيلية. فالنزارية تعتقد باستمرار الإمامة في أحفاده حتى يومنا هذا، بينما المستعلية لهم سلسلة مختلفة.

دور الأئمة في المذهب الإسماعيلي

يعتبر الأئمة في المذهب الإسماعيلي شخصيات مقدسة لها مكانة روحية عالية. فهم ليسوا فقط قادة دينيين، بل أيضا قادة سياسيين واجتماعيين في كثير من الأحيان. من أهم أدوارهم:

• تفسير القرآن الكريم والشرع الإسلامي حسب المذهب الإسماعيلي
• قيادة المجتمع الإسماعيلي روحيا ودنيويا
• الحفاظ على التراث والعقيدة الإسماعيلية
• تمثيل الاتصال بين الله والمؤمنين حسب المعتقد الإسماعيلي

الأئمة الإسماعيليون في العصر الحديث

اليوم، يعيش الإسماعيليون في العديد من الدول مثل الهند وباكستان وسوريا واليمن وغيرها. ولديهم قيادة روحية يعتبرونها امتدادا لسلسلة الأئمة. أشهر شخصية إسماعيلية معاصرة هو الآغا خان الرابع، الذي يعتبره النزاريون إمامهم الحالي.

ختاما، تمثل الإسماعيلية مع أئمتها جزءا مهما من التراث الإسلامي الشيعي. ورغم الاختلافات بين المذاهب الإسلامية، إلا أن دراسة تاريخ الإسماعيلية وأئمتها تبقى ضرورية لفهم التنوع في الفكر الإسلامي عبر العصور.