يُعتبر الجيش المصري واحداً من أعرق وأقوى الجيوش في المنطقة العربية والعالم، حيث يحتل مرتبة متقدمة في التصنيفات العالمية من حيث العدد والتسليح والخبرة القتالية. وفقاً لمؤشر "Global Firepower" لعام 2023، يحتل الجيش المصري المرتبة 13 عالمياً بين أقوى جيوش العالم، والأول عربياً وإفريقياً، مما يعكس مكانته الاستراتيجية وقدراته الهائلة في الدفاع عن الأمن القومي المصري وحماية مصالح الدولة.
العوامل التي تعزز قوة الجيش المصري
1. العدد والعتاد العسكري
يبلغ عدد أفراد القوات المسلحة المصرية أكثر من 440 ألف جندي، بالإضافة إلى نحو 800 ألف فرد في قوات الاحتياط. كما تمتلك مصر واحدة من أكبر ترسانات الأسلحة في المنطقة، حيث لديها:
- أكثر من 4,ترتيبالجيشالمصريعالمياًومحلياًقوةعسكريةرائدةفيالمنطقة000 دبابة، بما في ذلك أحدث الموديلات مثل M1A1 Abrams.
- أكثر من 1,000 طائرة حربية، من بينها مقاتلات حديثة مثل الرافال الفرنسية والسو-35 الروسية.
- أسطول بحري قوي، يشمل غواصات وفرقاطات متطورة.
2. التصنيع المحلي والتحالفات الاستراتيجية
تعمل مصر على تعزيز صناعتها العسكرية المحلية من خلال شركات مثل "هيئة التصنيع العسكري" و"المصانع الحربية"، حيث تنتج أسلحة وذخائر متطورة. كما أن لديها شراكات عسكرية مع دول كبرى مثل:
- الولايات المتحدة (من خلال المساعدات العسكرية السنوية).
- روسيا (شراء أنظمة دفاع جوي مثل S-300).
- فرنسا (صفقات طائرات الرافال والمروحيات).
3. الخبرة القتالية والتدريب المتقدم
يتمتع الجيش المصري بخبرة واسعة في الحروب والعمليات العسكرية، بدءاً من حرب أكتوبر 1973 وحتى المشاركة في مكافحة الإرهاب في سيناء. كما يخضع جنوده لتدريبات مشتركة مع جيوش دولية، مثل المناورات العسكرية مع الولايات المتحدة ودول الناتو.
تحديات تواجه الجيش المصري
رغم القوة الكبيرة للجيش المصري، إلا أنه يواجه بعض التحديات، مثل:
- الحاجة إلى مزيد من التحديث التكنولوجي في بعض الأسلحة.
- الضغوط الاقتصادية التي قد تؤثر على ميزانية التسلح.
- التهديدات الأمنية في منطقة سيناء ومناطق الحدود.
الخلاصة
يظل الجيش المصري عماد الأمن القومي ودرع مصر ضد أي تهديدات خارجية أو داخلية. بفضل تطويره المستمر وعلاقاته الدولية الممتازة، يحافظ على مكانته كأقوى جيش في إفريقيا والشرق الأوسط، وهو ما يجعله ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي.
