معسكر كرة القدم الكبير

أحمد صلاح حسني، أحد أبرز نجوم الكرة المصرية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ارتبط اسمه بنادي الأهلي العريق حيث قدم أداءً مميزاً جعله من اللاعبين المحبوبين لدى جماهير القلعة الحمراء. ولد أحمد صلاح في 1 يناير 1984 بالقاهرة، وبدأ مسيرته الكروية في صفوف النادي الأهلي لينطلق بعدها في رحلة احترافية مليئة بالإنجازات والتحديات. أحمدصلاححسنينجمالأهليالسابقالذيأضاءملاعبالكرةالمصرية

بداياته مع النادي الأهلي

انضم أحمد صلاح حسني إلى قطاع الناشئين بنادي الأهلي في سن مبكرة، حيث أظهر موهبة كبيرة جعلت المدربين يتنبؤون له بمستقبل باهر. تم تصعيده إلى الفريق الأول في موسم 2002-2003، وسرعان ما أصبح عنصراً أساسياً في تشكيلة الفريق بفضل سرعته ومهاراته الفنية العالية وقدرته على اللعب في أكثر من مركز في خط الهجوم.

ساهم أحمد صلاح في تحقيق العديد من البطولات مع الأهلي، أبرزها دوري أبطال أفريقيا حيث كان أحد الأعمدة الرئيسية للفريق خلال مشاركاته القارية. كما حصل مع الفريق على عدة بطولات دوري مصري وكأس مصر، مما عزز مكانته كواحد من أهم اللاعبين في تاريخ النادي.

مسيرته الاحترافية خارج مصر

بعد نجاحه مع الأهلي، انتقل أحمد صلاح حسني إلى الدوري السويسري حيث انضم إلى نادي سيون في عام 2006. واجه في البداية بعض الصعوبات في التأقلم مع الأجواء الأوروبية، لكنه سرعان ما أثبت جدارته وأصبح من اللاعبين المهمين في الفريق. بعد ذلك، انتقل إلى الدوري التركي حيث لعب لفريق كايسري سبور قبل أن يعود إلى مصر مرة أخرى.

عودته إلى الدوري المصري والإنجازات المستمرة

قرر أحمد صلاح حسني العودة إلى الدوري المصري حيث انضم إلى نادي الإسماعيلي في عام 2010، ثم انتقل بعدها إلى نادي الزمالك حيث أضاف المزيد من الإنجازات إلى سجله الكروي. وعلى الرغم من التحديات والإصابات التي واجهها في أواخر مسيرته، إلا أنه ظل محافظاً على مستواه الفني الراقي حتى اعتزاله.

إرث أحمد صلاح حسني

يُذكر أحمد صلاح حسني كواحد من أكثر اللاعبين موهبة في جيله، حيث تميز بقدرته على صناعة اللعب وتسجيل الأهداف المهمة. ترك أثراً كبيراً في الكرة المصرية، سواء مع الأهلي أو الأندية الأخرى التي لعب لها، كما أنه مثل المنتخب الوطني في عدة مناسبات.

اليوم، بعد اعتزاله كرة القدم، ما زال أحمد صلاح حسني محط أنظار الجماهير التي تذكره بإنجازاته وتألقه على أرض الملعب. يُعتبر نموذجاً للاعب الموهوب الذي استطاع أن يترك بصمته في تاريخ الكرة المصرية.