فيتطوردبلوماسيبارز،أعادتإيطالياافتتاحسفارتهافيالعاصمةالسوريةدمشق،ممايمثلعلامةفارقةفيمسارالعلاقاتبينالبلدين.يأتيهذاالقراربعدسنواتمنالتوتروالقطيعةالدبلوماسية،ليعكسرغبةالطرفينفيطيصفحةالماضيوفتحآفاقجديدةللتعاونفيمختلفالمجالات.افتتاحالسفارةالإيطاليةفيسورياخطوةنحوتعزيزالعلاقاتالثنائية
خلفيةتاريخية
كانتإيطالياقدأغلقتسفارتهافيدمشقعام2012بسببالأزمةالسوريةالتياندلعتقبلأكثرمنعقدمنالزمن.ومعتحسنالأوضاعالأمنيةنسبياًفيبعضالمناطقالسورية،بدأتالعديدمنالدولإعادةتقييممواقفهامنالنظامالسوري.وقدسبقتإيطاليافيهذهالخطوةبعضالدولالعربيةمثلالإماراتوالأردنالتيأعادتفتحسفاراتهافيسوريا.
أهميةالخطوةالإيطالية
- بعدسياسي:يعكسالقرارالإيطاليتحولاًفيالموقفالأوروبيمنسوريا،حيثكانتدولالاتحادالأوروبيتتبنىموقفاًمتشدداًمنالنظامالسوري.
- بعداقتصادي:تفتحالسفارةأبواباًأمامالشركاتالإيطاليةللعودةإلىالسوقالسورية،خاصةفيقطاعاتالبناءوالبنيةالتحتيةوالطاقة.
- بعدإنساني:ستمكنالسفارةمنتنسيقالمساعداتالإنسانيةالتيتقدمهاإيطالياللسوريين،خاصةفيمجالاتالصحةوالتعليم.
ردودالفعل
- الجهةالسورية:رحبتالحكومةالسوريةبالقرارواعتبرته"خطوةفيالاتجاهالصحيح"لتعزيزالعلاقاتالثنائية.
- المعارضةالسورية:انتقدتبعضفصائلالمعارضةالقرارواعتبرته"شرعنةللنظام".
- المجتمعالدولي:بينمارحبتبعضالدولبالخطوة،حذّرآخرونمنأنهاقدتضعفموقفالمعارضةالسورية.
تحدياتمستقبلية
رغمالإيجابيات،تواجههذهالخطوةتحدياتكبيرة:
-العقوباتالأوروبيةالمفروضةعلىسوريا
-الوضعالأمنيغيرالمستقرفيبعضالمناطق
-الانقسامالدوليحولالملفالسوري
الخاتمة
يمثلافتتاحالسفارةالإيطاليةفيدمشقإشارةدبلوماسيةمهمةقدتمهدالطريقلمزيدمنالانفراجالدوليمعسوريا.ومعذلك،يبقىنجاحهذهالخطوةمرهوناًبتطوراتالأوضاعالسياسيةوالأمنيةفيالبلاد،وقدرةالطرفينعلىتحويلهذهالبادرةالدبلوماسيةإلىتعاونملموسيخدممصالحالشعبينالسوريوالإيطالي.
ستكونالأشهرالقادمةحاسمةفيتحديدماإذاكانتهذهالخطوةستكونبدايةلانفراجحقيقي،أممجردتحركرمزيفيمشهدسياسيمعقد.
افتتاحالسفارةالإيطاليةفيسورياخطوةنحوتعزيزالعلاقاتالثنائية
