فيعالمكرةالقدمالعربية،تبقىبعضاللحظاتوالتعليقاتخالدةفيذاكرةالمشجعين.ومنبينهذهاللحظات،يأتيتعليقحفيظدراجيالشهيرخلالنهائيكأسالسوبرالتونسي2017بينالناديالإفريقيوالترجيالرياضيالتونسي،والذيأصبحظاهرةإعلاميةبحدذاتها.تعليقحفيظدراجيلبيستحليلمعمقلأحدأشهرالتعليقاتالكروية
الخلفيةالتاريخيةللتعليق
حدثهذاالتعليقالأسطوريفي23ديسمبر2017خلالالمباراةالتيجمعتبينقطبيالكرةالتونسية.كانحفيظدراجي،المعلقالرياضيالتونسيالمعروف،يقدمالمباراةعبرأثيرإذاعةموزاييكإفإم،عندماسجلاللاعبالترجاويأنيسالبدريهدفاًرائعاًفيالدقيقة71منالمباراة.
نصالتعليقالتاريخي
صاحدراجيبعفويةممزوجةبالحماس:"لبيسلبيسلبيسياأنيس...جنةجنةجنةيابدري!"هذاالتعليقالبسيطفيصياغتهلكنهعميقفيتأثيره،احتوىعلىإيقاعشعريوإحساسعاليباللحظة،مماجعلهيترددعلىألسنةالملايين.
أسبابانتشارالتعليقبشكلواسع
- العفويةوالتلقائيةفيالأداء
- الإيقاعالموسيقيللجملة
- التوقيتالدقيقمعلحظةتسجيلالهدف
- المشاعرالصادقةالتينقلهاالمعلق
- بساطةالعبارةوسهولةترديدها
التأثيرالثقافيللتعليق
تحولهذاالتعليقإلىظاهرةثقافيةتجاوزتعالمالرياضة،حيث:-أصبحجزءاًمناللهجةالعاميةالتونسية-استخدمفيالإعلاناتالتجارية-ظهرفيالأغانيوالفنونالشعبية-تحولإلىميماتإلكترونيةمنتشرة
الدروسالمستفادةمنالظاهرة
- قوةالكلمةالبسيطةعندماتصدرمنالقلب
- أهميةالربطالعاطفيمعالجمهور
- تأثيرالإيقاعوالصوتفينقلالمشاعر
- كيفيمكنللرياضةأنتصنعثقافةشعبية
الخاتمة
بعدمرورسنواتعلىهذاالتعليق،يبقى"لبيسلبيسلبيسياأنيس"نموذجاًللتعليقالرياضيالعفويالذييلامسقلوبالجماهير.لقدأثبتحفيظدراجيأنالتعليقالرياضييمكنأنيكونفناًبحدذاته،وليسمجردوصفللأحداث.هذهاللحظةتذكرنابأنجوهرالرياضةيكمنفيالمشاعرالإنسانيةالصادقةالتيتنتقلمنالملعبإلىقلوبالمشجعينعبركلماتتعبربحقعنسحراللعبةالشعبيةالأولى.
تعليقحفيظدراجيلبيستحليلمعمقلأحدأشهرالتعليقاتالكروية
