شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الرجاء البيضاوي المغربي يعلن سلبية نتائج فحوصات كورونا للبعثة قبل مواجهة الزمالك

أعلن نادي الرجاء البيضاوي المغ…

2025-10-14 04:54:24

الدوحة تحتضن مبادرة رابطة الجمهور العربي لدعم المنتخبات في مونديال قطر 2022

شهدت العاصمة القطرية الدوحة أج…

2025-10-13 05:47:50

المنتخب اليمني والعراقي يصلان إلى قطر استعداداً لخليجي 24

وصل المنتخب الوطني اليمني إلى …

2025-10-19 04:05:29

الجماهير الآسيوية تتبنى ثقافة النظافة والروح الرياضية اليابانية في كأس آسيا

في مشهد لافت خلال كأس آسيا لكر…

2025-10-13 04:24:59

المغرب يتقدم بملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال لاستضافة كأس العالم 2030

في خطوة طموحة لتوسيع نطاق الاس…

2025-10-18 05:01:23

الأهلي والزمالك يخوضان موقعة القمة في ظل ظروف استثنائية

تشهد العاصمة المصرية القاهرة ب…

2025-10-10 05:19:38

الاتحاد العاجي يسعى لتعيين هيرفي رونار مدرباً لمنتخب السيدات الفرنسي لإنقاذ كأس أمم أفريقيا

في تطور مثير، يجري اتحادا كرة …

2025-10-11 05:19:38

السعودية على بعد خطوات من الاستحواذ على نادي نيوكاسل الإنجليزي

أفادت تقارير صحفية بريطانية بأ…

2025-10-15 04:56:04
أسباب الإخفاق الكبير لبرشلونة هذا الموسم من أين نبدأ؟ << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أسباب الإخفاق الكبير لبرشلونة هذا الموسم من أين نبدأ؟

2025-08-01 14:45:32

عندما نتحدث عن تراجع برشلونة هذا الموسم، فإننا أمام سلسلة طويلة من الأزمات التي أدت إلى أسوأ أداء للفريق منذ عقد من الزمن. من التخطيط السيئ إلى الإدارة الضعيفة، ومن الصفقات الفاشلة إلى تراجع الروح المعنوية، يبدو أن كل شيء ساهم في هذه الكارثة.

1. التخطيط السيئ وغياب الرؤية

بدأت مشاكل برشلونة مع سوء التخطيط الاستراتيجي، حيث فشل النادي في تجديد الدماء بعد حقبة الثلاثية التاريخية. بدلاً من بناء فريق جديد يناسب أسلوب “التيكي تاكا”، تم الإبقاء على نفس اللاعبين المسنين، مما أدى إلى خسائر مذلة أمام روما وليفربول في دوري الأبطال. حتى في سوق الانتقالات، كانت القرارات عشوائية، مثل التخلي عن لاعبين أساسيين دون تعويضهم ببدائل مناسبة، مما ترك الفريق ضعيفًا أمام الإصابات.

2. الصفقات الفاشلة وعدم التأقلم

أنفق برشلونة ملايين اليوروهات على صفقات مثل أنطوان غريزمان وفرانكي دي يونغ، لكن معظمها لم ينجح. غريزمان لم يتأقلم مع النظام التكتيكي، بينما لعب دي يونغ خارج مركزه المفضل. حتى الحارس نيتو كان تعاقدًا غير ضروريًا في ظل وجود تير شتيغن. هذه الصفقات أثبتت أن النادي يفتقر إلى استراتيجية واضحة في التعاقدات.

3. بيع اللاعبين وإدارة الأزمات

أدرج النادي أسماء مثل راكيتيتش وفيدال وأرثور ميلو للبيع، لكنه فشل في إتمام الصفقات بشكل صحيح. بيع أرثور إلى يوفنتوس كان قرارًا غريبًا، خاصة أنه كان يلعب بشكل جيد تحت قيادة سيتين. هذه الإدارة العشوائية أضعفت الفريق وأثرت على أدائه.

4. فريق مسن وغياب الشباب

يعتمد برشلونة على لاعبين تجاوزوا الثلاثين، مثل بوسكيتس وجيرارد بيكيه، بينما أهمل مواهب أكاديمية لاماسيا. بيع كارليس بيريز بعد أدائه الجيد كان خطأً كبيرًا، مما يؤكد أن النادي لم يعد يعتمد على خريجي الأكاديمية كما في الماضي.

5. تغيير المدرب في وقت غير مناسب

على الرغم من أن إقالة إرنستو فالفيردي كانت متوقعة، إلا أن تعيين كيكي سيتين في منتصف الموسم زاد الطين بلة. فشل سيتين في إعادة الروح للفريق، وظهر برشلونة بلا هوية واضحة، خاصة بعد عودة الدوري إثر توقف كورونا.

6. الاعتماد المفرط على ميسي وتير شتيغن

رغم تألق ميسي وتير شتيغن، إلا أنهما لا يستطيعان حمل الفريق بمفردهما. تراجع مستوى اللاعبين الآخرين جعل الفريق يفقد توازنه، خاصة في المباريات خارج الكامب نو، حيث كان الأداء ضعيفًا بشكل لافت.

النتيجة: أسوأ موسم منذ 12 عامًا

إذا فاز برشلونة في مباراته الأخيرة، فسيحصد 82 نقطة، وهي أقل حصيلة منذ موسم 2007-2008. هذا التراجع الكبير يضع النادي أمام مرحلة إعادة بناء شاملة، بدءًا من الإدارة ووصولًا إلى التشكيلة الأساسية. السؤال الآن: هل سيستطيع برشلونة العودة إلى سابق عهده؟