شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الاتحاد الأفريقي يطلق مبادرة لتمكين المكفوفين من متابعة مباريات كأس الأمم

أطلق الاتحاد الأفريقي لكرة الق…

2025-10-10 04:59:32

الدوحة – عبد المالك أبرونالمغرب عازم على تخطي دور المجموعات في مونديال قطر

أكد عبد المالك أبرون، عضو الات…

2025-10-13 05:54:03

الكاميرون تهزم البرازيل في مفاجأة مونديالية تاريخية

شهدت مباراة البرازيل والكاميرو…

2025-10-16 05:26:05

الأندية الإنجليزية تستبدل الملاعب بوسائل التواصل الاجتماعي خلال توقف النشاط الكروي

في ظل التوقف القسري للنشاط الك…

2025-10-09 04:30:44

الحجاب في الملاعب الفرنسيةجدل العلمانية وحرية الرياضيات المسلمات

تتصاعد حدة الجدل في فرنسا حول …

2025-10-13 05:34:57

العراق يتعادل سلبيا مع الأردن ويفوت فرصة تقليص الفارق في تصفيات كأس العالم

تعادل المنتخب العراقي بصورة سل…

2025-10-15 04:19:33

استبعاد زياش من المنتخب المغربي خليلوزيتش يوضح الأسباب ويفجر مفاجأة حول الزلزولي

أكد البوسني وحيد خليلوزيتش مدر…

2025-10-06 04:49:43

الاتحاد الأفريقي يقرر إقامة نهائي دوري الأبطال في المغرب وسط غضب مصري

قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القد…

2025-10-10 04:47:52
أوزيلقصة نجاح وإنسانية من أصول متواضعة إلى نجم عالمي << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أوزيلقصة نجاح وإنسانية من أصول متواضعة إلى نجم عالمي

2025-08-22 02:58:19

وُلد مسعود أوزيل في عائلة بسيطة من أصول تركية، حيث كافحت والدته في وظيفتين في مجال التنظيف لتوفير لقمة العيش لأسرتها. هذه الظروف القاسية علمته معنى الحرمان وعدم القدرة على الحصول على أساسيات الحياة، لكنها في الوقت نفسه زرعت فيه قيماً إنسانية جعلته أحد أكثر لاعبي كرة القدم سخاءً وتأثيراً في المجتمع.

طفولة متواضعة تخلق بطلاً إنسانياً

نشأ أوزيل في بيئة متواضعة، حيث كان يشاهد والدته تعمل بجد لتأمين احتياجات الأسرة. هذه التجربة جعلته يدرك قيمة العطاء منذ صغره، فقرر أن يكون صوتاً للمحتاجين عندما حقق النجاح والشهرة. وكشف وكيل أعماله، إيركوت سوغوت، أن أوزيل لا يتردد أبداً في مساعدة الآخرين، بل إنه يجعل من المناسبات السعيدة فرصةً لإسعاد المحرومين.

زواجه… مناسبة لإطعام المشردين وعلاج الأطفال

عندما تزوج أوزيل، لم يكن احتفاله تقليدياً، بل حوّله إلى فرصة لعمل الخير. فقد موّل عمليات جراحية لألف طفل محروم، كما قدّم وجبات طعام لمئة ألف مشرد ولاجئ في مخيمات بتركيا. هذه الخطوة تعكس فلسفته في الحياة، حيث يؤمن بأن الثروة ليست للمتعة الشخصية، بل وسيلة لتغيير حياة الآخرين.

إنجازات خيرية تخطت حدود كرة القدم

لم يتوقف عطاء أوزيل عند حدود المناسبات، بل امتد إلى مشاريع مستدامة. فهو يشرف على بناء أكاديمية كرة القدم في مدينة ديفارك بتركيا، مسقط رأس والديه، كما يخصص خمسة مقاعد من مقاعده الشرفية في ملعب الإمارات للأعمال الخيرية. بالإضافة إلى ذلك، تبرع بأكثر من 250 ألف يورو لعلاج 23 طفلاً بعد فوزه بكأس العالم 2014 مع ألمانيا.

والدته… مصدر إلهامه الدائم

وراء كل هذه الأعمال الخيرية قصة مؤثرة تعود إلى والدته، التي كتبت له رسالة محفورة في قلبه: “مسعود، لا تنسَ أبداً أنك مجرد ضيف عابر على هذه الأرض مثلنا جميعاً. منحك الله موهبة كرة القدم، لكن لم يمنحها لك لتستمتع بها وحدك. إن لم تشارك ثروتك مع المحتاجين، فلست ابني.” هذه الكلمات أصبحت شعاراً لحياته، حيث يكرس جزءاً كبيراً من دخله الأسبوعي البالغ 350 ألف يورو للأعمال الخيرية دون تردد.

خاتمة: إرث إنساني يفوق إرثه الكروي

رغم اعتزاله كرة القدم، إلا أن إرث أوزيل الإنساني سيظل خالداً. لقد أثبت أن النجاح الحقيقي ليس في الأهداف التي يسجلها، بل في الأرواح التي يلمسها. قصته تذكرنا بأن العطاء هو أعظم إنجاز يمكن للإنسان تحقيقه، وأن المال وسيلة لصنع التغيير، وليس غاية في حد ذاته.