شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الثنائي بنزيمة وفينيسيوس سر تألق ريال مدريد وصدارته للدوري الإسباني

كان تألق الثنائي كريم بنزيمة و…

2025-10-12 05:39:56

الدوري الألماني يشهد موسمًا استثنائيًا منافسة غير مسبوقة على الصدارة

يشهد الدوري الألماني لكرة القد…

2025-10-13 04:46:40

الشكل الجديد لدوري الأبطال يثبت نجاحه بجولة مثيرة وغير متوقعة

أثبت الشكل الجديد لمسابقة دوري…

2025-10-15 05:33:02

المجر تُلحق بإنكلترا هزيمة تاريخية وألمانيا تكتسح إيطاليا في دوري الأمم الأوروبي

شهدت الجولة الرابعة من دوري ال…

2025-10-17 04:50:17

الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ينفي تصريحات منسوبة لرئيسه حول تبرير حرمان فينيسيوس من الكرة الذهبية

أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة الق…

2025-10-11 05:10:13

المغرب يتجاوز مرحلة تقييم الفيفا ويبلغ التصويت النهائي لاستضافة كأس العالم 2026

أعلنت لجنة الخبراء "تاسك فورس"…

2025-10-18 04:24:14

استقبال حافل للبعثات الرياضية المشاركة في مونديال الأندية بالدوحة

استقبلت الدوحة اليوم بعثة النا…

2025-10-07 04:09:48

السعودية تطلق حملة ترشحها لاستضافة كأس العالم 2034 تحت شعار معاً ننمو

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القد…

2025-10-14 05:47:04
أرسنال وإشكالية البناء من الخلفهل يستحق المخاطرة بهوية النادي؟ << غير مصنف << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

أرسنال وإشكالية البناء من الخلفهل يستحق المخاطرة بهوية النادي؟

2025-09-23 05:54:39

في مواجهة واتفورد الأخيرة، كشفت أخطاء أرسنال الدفاعية عن معضلة عميقة تتعلق باستراتيجية البناء من الخلف. فبعد أن كان الفريق متقدماً بهدفين، تحولت المباراة إلى تعادل مذل بعد أن تلقى شباكه 30 تصويبة خلال الشوط الثاني فقط. لكن الأكثر إثارة للقلق wasn’t الكم الهائل من التصويبات، بل العجز الواضح في التعامل مع ضغط الخصم والافتقار إلى الحلول التكتيكية الفعالة.

اللاعبون أنفسهم اعترفوا بالمشكلة. اعترف القائد بأن الخوف كان من الكرة نفسها وليس من الخصم، قائلاً: “لم نلعب كرة القدم على طريقتنا، كنا خائفين للغاية، لم يرد أحد الاحتفاظ بالكرة”. هذه العقلية تشير إلى أزمة ثقة عميقة في منهجية البناء من الخلف التي يصر عليها المدرب أوناي إيمري.

الإحصاءات تكشف قصة مقلقة. يتلقى أرسنال 5.68 تصويبة على مرماه في كل مباراة تحت قيادة إيمري، مقارنة بـ 4.16 فقط في عهد فينغر. كما أن الفريق يحتاج في المتوسط 34 دقيقة فقط لاستقبال أول هدف في المباراة، بينما يحتاج ليفربول 60 دقيقة. هذه الأرقام تثير تساؤلات جدية حول جدوى الاستمرار في استراتيجية البناء من الخلف رغم المخاطر الواضحة.

المدافع البرازيلي ديفيد لويز، الذي جلب خصيصاً لمعالجة هذه المشكلة، لم يحقق النتائج المرجوة. نسبة تمريراته الطولية لا تتجاوز 15%، بينما يفضل الفريق الاستمرار في التمريرات القصيرة الخطرة من مناطق الدفاع. هذا النهج يجعل الفريق عرضة لأخطاء كارثية، كما حدث مع سوكراتيس ضد واتفورد.

السؤال الحقيقي ليس عن هوية النادي، بل عن مدى فعالية هذه الاستراتيجية في تحقيق النتائج. إذا كانت “هوية النادي” تعني التعرض المستمر للخسائر وتلقي الأهداف، فربما حان الوقت لإعادة النظر في هذه الهوية وتطوير استراتيجية أكثر أماناً وفعالية تناسب قدرات اللاعبين المتاحة.